أكد اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أنه لا يتم معاملة رموز النظام السابق، وعددهم 40 شخصية معاملة خاصة فى سجن طرة، ولا يوجد أحد فوق القانون، نافيا من ماتردد عن خروج جمال وعلاء مبارك المحبوسين احتياطيًا الآن فى سجن طرة، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يتحمل هذه المسئولية تاريخيًا أو حتى وظيفيًا.

ونفى نجيب فى لقاء مع برنامج 90 دقيقة مساء أمس الإثنين تلقى حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، للتحية العسكرية من قبل الجنود والضباط فى السجن، مؤكدًا أن التحية العسكرية لاتؤدى إلا لمن هم فى الخدمة.

وقال اللواء نجيب، إن الأخبار التى ترددت عن قيام بعض المساجين بخدمة رموز النظام السابق مفادها وجود بعض المساجين بأحكام بسيطة يتم تأهيلهم ويقومون بخدمة السجناء الآخرين مقابل مكافأة مالية.

وأضاف أنه فيما يتعلق بشرائهم الملابس الجديدة والطعام من خارج السجن فذلك يرجع إلى أن المسجون احتياطيًا من حقه أن يأكل على نفقته الخاصة ويشترى ملابس من خارج السجن، مشيرًا إلى أن يوم المسجونين من النظام السابق يبدأ بالتريض نصف ساعة صباحًا ونصف ساعة بعد الظهر، ويلتقون بعضهم فى التريض والصلاة.

وأضاف اللواء نجيب أن رموز النظام يشعرون بحالة اكتئاب داخل السجن لما يعانونه من تغير أحوالهم المعيشية.

وأوضح مساعد وزير الداخلية أن السجون المصرية لا يوجد بها أى معتقل سياسى واحد فى كل أنحاء مصر ومن لديه أسماء معتقلين فليتقدم بها، مشيرًا إلى أن المعتقلين الذين تطالب الجماعة الاسلامية بالإفراج عنهم هم 65 سجينًا صدرت ضدهم أحكام قضائية وصاحب القرار فى هذه القضايا القاضى فقط.

كما أشار إلى أن سجن طرة من أكثر السجون أمنا وتوجد عدة جهات تقوم بتأمينه، وقال إن عدد الذين هربوا من السجون بلغ 23 ألف سجين بعد الثورة تم ضبط 18 ألفا منهم ولازال نحو 6 ألاف سجين هاربا لم يتم ضبطهم حتى الآن.

وأوضح أن 11 سجنًا تم إتلافهم إبان الثورة من ضمن 42 سجنًا تابع لقطاع مصلحة السحون مشيرًا إلى أنه تم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة لم يسترد منها جزء كبير، بالاضافة إلى الخسائر المالية التى لحقت بمشروعات السجون الانتاجية حيث قدرت خسائر أحد المصانع بأحد السجون بنحو 19 مليون جنيه و كان سجن أبو زعبل أكثر السجون تدميرا.

وقال إن عدد السجناء بالسجون الآن يقدر بـ 67 ألف سجين وبينهم عدد كبير من الأجانب فى حين كان بها قبل الثورة نحو 83 ألف سجين.

وعن اقتحام السجون أثناء الثورة أكد نجيب أن هذا الموضوع ليس سهلا وأنه منظم ودقيق، مبينًا أن التحقيق لايزال جاريًا فى هذا الموضوع وتضطلع به جهات عديد فى وزارة الداخلية.

وعن نقل مأمور سجن طرة، أكد اللواء نجيب أنه حين تولى مسئولية قطاع السجون فى أول أغسطس الماضى كان وقت إجراء حركة تنقلات الشرطة العادية فقمت بنقل أكثر من 500 ضابط من ضمنهم مأمور طرة، وهذه التنقلات تتم طبقا لمقتضيات العمل واحتياجاته.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها