![](http://www.copts-united.com/uploads/3445/50_20180807153533.gif)
تقرير يحذر من إتمام سد النهضة ووقوع عواقب إنسانية وخيمة بين دول حوض النيل
محرر المتحدون ا.م
الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
حذر مركز أبحاث "مجموعة الأزمات الدولية" في بروكسل، من عواقب إنسانية حادة قد تحدث نتيجة خطر تحوّل أزمة المياه إلى نزاع مسلح، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم الموارد بين مصر وأثيوبيا.
وحذر التقرير من أن مخاطر العمل بشكل مشترك في هذا الأمر قد تؤذي إلى عواقب إنسانية وخيمة وكارثية.
حيث أن نهر النيل هو الأطول في العالم ويمر بين 10 دول، ويمد هذه الدول بالمياه والكهرباء وتعتمد مصر على النيل بنسبة 90% لتسديد احتياجاتها من المياه العذبة.
إلا أن تلويح أثيوبيا من آن لآخر بقرب الانتهاء من تشييد سد النهضة قد ينذر بالأزمة القريبة، وتبلغ تكلفته نحو 4 مليار دولار وسيضم أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في القارة.
بحسب التقرير الذي نشرته إيلاف، فأن أديس أبابا ترى أن سد النهضة مشروع تنموي وعلى الجانب الآخر ترى القاهرة أن إتمام هذا السد يمثل تهديدًا وجوديًا، حيث سيؤثر على الزراعة المصرية وكذا حصة مصر بالمياه.
وأوصى التقرير بضرورة إيجاد اتفاق أكثر شمولاً، تفاديًا لنزاعات قد تنشأ بين دول حوض النيل، مشيرًا إلى تعطل المشروع والذي كان مقرر الانتهاء منه في منتصف العام الماضي.
وحاولت مصر وأثيوبيا على مدى سنوات التوصل إلى اتفاق يتعلق بملء خزان السد، وتقترح أديس أبابا أن تتم عملية الملء على مدار ثلاث سنوات، بينما تقترح مصر أن يتم ذلك على مدى خمسة عشر عامًا، وفي يونيو 2018 اتفق الرئيس السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد في القاهرة على تبني "رؤية مشتركة" بين الدولتين حول سد النهضة، تسمح لكل منهما بالتنمية "من دون المساس بحقوق الطرف الآخر".