بقلم : أيمن منير
حينما نقدم الدلائل والاثباتات القاطعة عن ان المسيحيين ليس لهم يداً لا من قريب او بعيد في احداث الارهاب التي تجري عليهم اولاً ثم علي اخوتنا المسلمين بكافة اقطار العالم ...!؟ فليس هذا علامة ضعف منا انما نريد ان نوضح لاصحاب الفكر المتطرف ومن يحضدون علي الارهاب والتعصب الاعمي البغيض واراقة الدماء ان كتابنا لم يعلمنا كذلك بل علمنا المحبة غير المشروطه لان الهنا هوا الله اله المحبة لان الله نفسه محبه ... ولكن العجب كل العجب لمن يعتقدون ان الله سأل الناس بايات عن القتل واراقة الدماء وكراهية الاخر والتعصب الاعمي البغيض امثال وجدي غنيم وبرهامي والقرضاوي ومحمد حسان والحويني وغيرهم كثيرين من الائمة الذين يصنفون بحسب الفكر المعتدل والاخلاقيات والمبادئ الانسانية التي يحض عليها القرأن في كثير من اياته بانهم عار علي هذه المنابر التي يرتقونها كاائمة فليس كل صاحب لسان يتكلم بالشر نستطيع ان ندعوه امام ... بل ان الامام هوا راعي كما يقول القرأن كلكم راعً ومسئول عن رعيته
فاالله يبغض الامام الجائر والذي يتبع هواه
ويحل ماحرم الله ... لذلك قال الله لدؤاد وبحسب ماجاء بالقرأن ايضا وقد كان داؤد نبي وملك ( هذا لدينا بالكتاب المقدس ) وموجود ايضاً بالقرأن الكريم ... ياداؤد آنا جلعناك خليفةً في الارض فاحكم بين الناس بالعدل ولا تتبع الهوي فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ... اذاً الرعاية هي وظيفة كل مسئول من الغفير الي الامير كذلك الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء والمحافظين والنواب وكل مسئول في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة يجب علي الكل كلً يتقي الله في ما اسند اليه من مهام ... ولكن اصعب وظيفة هي وظيفة المدرس الذي يعلم النشئ والواعظ والامام لان هؤلاء منتطلب منهم انفس من علموهم وشحذوا هممهم وعقولهم وعبئوها بافكارهم فان كان هذا الفكر متطرف فانما النبت الخارج من تحت
ايديهم سوف يكون شوكاً وحسكا ... فكيف نقابل المعروف بالبغضاء ...!؟ ان مايحدث في نيجيريا وسوريا والعراق وليبيا ( ومصر بين الحين والاخر ) وغيرهم ضد اؤناسا عزل ابرياء كل ذنبهم انهم يعبدون الله الواحد وهم مقتنعون به تمام الاقتناع لانهم رأوه في حياتهم ويعتقدون معتقداتهم ... ولم يحدث يوماً منهم انهم حثوا احداً علي ترك معتقده الذي يعتنقه طالما انه مقتنعاً به بل اكثر من ذلك فلم يخرج احد قساوستنا او وعاظنا يوما في قناة تليفزيونية ليحضد علي الارهاب والقتل واراقة الدماء ...!! بل علي العكس نحن نحضد علي المحبة والسلام ... لان الله قال كذلك سلاماً اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع ( يو 27:14 )
لذلك نحن نطلب ان تعمل الدولة علي تصحيح الخطاب الديني وتعديله وليس تنقيحه فقط وان تضرب بيد من حديد وتراقب كل صاحب منبرً غير معتدل ولا يراعي حدود الله فيما اوكل له وعليه وفي ضميره ونيته وما سوف يحاسب عليه يوم القيامة
اللهم مابلغنا اللهم فاشهد