3 نساء عربيات حصلن على "جائزة لوريال" العالمية يتحدثن عن دور المرأة في المجال العلمي

استضاف أستوديو "إذاعة مونت كارلو الدولية" ، النساء العربيات اللواتي حصلن على جوائز لوريال 2019 ، التي تمنحها منظمة اليونسكو الدولية للنساء في مجال العلوم ، وهن البروفسور نجاة عون صليبا الاختصاصية في الكيمياء ومديرة مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأمريكية في بيروت، ود. زهرة ذوفلي باحثة في علوم الأعصاب والكيمياء الحيوية في تونس ، و د. منة الله الصيرفي باحثة في علم الأحياء الجزئية وعلم الوراثة في مصر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ، للتحدث عن ما تعنيه لهن الجائزة والتحديات التي تواجه المرأة العربية في مجال البحث العلمي .

 

قالت نجاة ، اعتبر مسيرتي العلمية قضية ، ولست اسعي للحصول على جوائز وتقديرات عالمية ، طبيعة عملي تجبرني أن أدرب أجيال على العلم ، وهناك عالمات كثيرات يعملن في البلاد العربية وصوتهن غير مسموع .

 

وتابعت ، المجال العلمي يشهد صعوبات كثيرة في الوطن العربي ، لذلك تواجه المرأة العربية تحديات كبيرة في دخول هذا المجال بسبب الحروب والعنصرية ، وهناك بعض السوريون يرسلون بناتهن إلى الغرب لتعلم العلوم ، ويظلون هما في وطنهم .

 

وأوضحت ، هناك مدارس وكليات يذهب إليها الفلسطينيين لتعلم العلوم ، وبعد تخرجهم يقولوا لهم الوظائف في مجالات العلوم ليست من حقكم ! ، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية ، قضية هامة .

 

وأكدت زهرة أن الجائزة مكافأة عن خدمتها في مجال البحث العلمي ، وتابعت ، أهلي شجعوني وهما السبب في دخولي مجال العلم ، عشان كده أحب اهديهم الجايزة ، و حصولنا على الجايزة اعتراف بأبحاثنا في دولنا العربية .

 

وأوضحت ، لا يعترفوا بعمل المرأة في البلاد العربية ، وخاصة في مجال البحث العلمي ، والجائزة جاءت لتقول لهم كلا المرأة العربية موجودة وتستطيع أن تفعل المستحيل .

 

وأكدت ، الدول العربية مثل تونس ومصر ولبنان مليئة بالكفاءات العلمية ، ورغم ذلك نستعين بذوي الخبرة من الخارج ، هذا خطأ ، وأشارت إلى أن المرأة العربية معروفة بذكائها .

 

واعتبرت الدكتورة المصرية منه الله ،الجائزة دفعة معنوية للشباب والطلاب في العالم العربي ، وأوضحت ، عاوزين نقول أن في نماذج تستطيع ان تنجح في بلادها ، كل الجوائز حصلت عليها بسبب أبحاثي في مصر ، لذلك اعتبر الجائزة دفعه للشباب الصغير، بأنه يستطيع أن ينجح في بلاده .

 

وشددت د . نجاة ، في المجال الطبي لا يستطيع احد أن يقف إمامنا ، والجامعة في بيروت تشهد على ذلك ، حتى في الأبحاث ، نحن في الجامعة الأمريكية نقوم بإجراء أبحاث تنافس أبحاث علمية في جميع المجالات ، لذلك نحن في حاجة إلى تمويل كبير يخصص للبحث العلمي ، وتابعت ، المجلس الوطني للبحوث العلمية يقدم منح كل سنة لعدد كبير من الباحثين في لبنان ، وهناك الجامعة الأمريكية أيضا ، كثيرا ما تقدم منح من ميزانيتها لتشجيع البحوث العلمية ، مضيفة ، نحن متقدمون ونفتخر بهذا .

 

وأكدت نجاة أن العلم ليس له جنس ، لا هو رجل ولا امرأة ، والآراء داخل المعمل تتكامل وتكمل بعضها ، موضحة أن العلم هم العلم . 

 

وقالت زهرة ، مجال البحث العلمي عند الرجل غير مجال البحث عند المرأة ، حتى في المعمل ، لان المرأة تعطي أكثر من الرجل لأنها صبورة ، إضافة إلى حسها الإبداعي ، الرجل متغير ، وتابعت ، وأقول هذا بناء على تجاربي مع العلماء الرجال .

 

وكذلك أكدت منه الله ، أن المرأة أفضل من الرجل في تعليم وتدريب الآخرين ، وتابعت بتكون حريصة أن الطالب يتعلم ، بتعرف تنقل المعلومة كويس بسبب صبرها ، وهي اشطر في الحتة دي ، واحنا محتاجين نعلم الصغير أزاي يفكر على أسس صح و أزاي يكتب كويس ، وتابعت بحاول انقل أي حاجة اعرفها للطلبة بتوعي ، ودخول المرأة في مجال العلم خلاها مثقفة ، وبالتالي عرفت تربي الأجيال .

 

وعن الجائزة العالمية ، قالت حصلت على الجائزة عام 2017 وكان جزء كبير منها للمعمل في مصر ، مضيفة المعمل في مصر كان مجهزا لذلك لم احتاج أن أسافر خارج مصر ، وفي النهاية قمنا باستغلال النقود في شراء الكيماويات .