عناصر الإرهابية يستغيثون بعد قرار ترحيل 12 منهم لمصر: القيادات باعتنا
أخبار عالمية | الوطن
الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٩
استغاثت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، بقياداتها، بسبب قيام السلطات التركية بالقبض على 12 إخوانيًا، استعدادًا لترحيلهم لمصر.
ونشر شباب الجماعة الهاربين في الخارج فيديوهات يطالبون فيها قياداتهم الهاربة في تركيا بالتحرك لحمايتهم.
قال أحدهم: "دلوقتي فيه شاب في تركيا اسمه عمرو عكاشة متزوج واحدة تركية شغالة في المكتب الإعلامي بتاع والي في أنقرة، وعمرو أصدر قرار بترحيله هو و12 واحد، وجم خدوه من البيت بقاله كام يوم وزوجته مش عارفه تعمل له أي حاجة وبيقولوا محدش يتكلم لحد ما نشوف هنعمل إيه".
وأضاف: "أنا شايف إن ده أكبر غلط واننا هنشوف الناس كلها بتترحل واحد ورا التاني واللي بيقولوا متتكلموش دول إيديهم في المية الباردة لازم نتكلم وأي كان اللي بيقولوا منتكلمش إيديهم في المية الباردة وخلينا ننقذ بعض".
وتابع: "ياريت نصعد الموضوع ولازم نلحق الناس اللي بتترحل عشان الموضوع هيعم على الكل والموضوع مش سهل واحنا رايحين كده في 60 داهية ومش عارفين مين بيعمل معانا كده".
وقالت إحدى عناصر الإرهابية، في فيديو بثته عبر صفحتها على "فيس بوك"، "واضح إن في أيادي بتلعب - في إشارة لقيادات التنظيم الإرهابي - من خلال التكتلات اللي بتحصل في تركيا لترحيل 12 من عناصر الجماعة"، معربة عن حزنها لترحيل عناصر من الإخوان من قبل كانوا هاربين إلى ماليزيا وكوريا وتركيا.
يذكر أن السلطات التركية ألقت القبض على ناشط إخواني يدعى عمرو عكاشة، و12 شخصًا آخرين، بدعوى مخالفتهم شروط الإقامة وقررت ترحيلهم لمصر.
وأحدثت واقعة القبض هذه وترحيلهم لمصر دويًا كبيرًا داخل صفوف شباب الإخوان الفارين والمقيمين في اسطنبول، لاعتبارهم أن الجماعة الإرهابية ضحت بهم وتخلت عنهم بعدما تورطوا في جرائم العنف والإرهاب، بحسب "العربية نت".
وذكرت "العربية نت"، أن السلطات تحتجز هؤلاء الشباب منذ أيام، ومنهم عمرو عكاشة، وهو شاب إخواني تزوج من فتاة تركية تعمل في مكتب مسؤول تركي كبير، وسط أنباء عن قرب تسليمهم للقاهرة.
ودشن شباب الجماعة الهاربين في تركيا، حملات أخرى يستغيثون فيها بقياداتهم للتدخل لدى السلطات التركية والإفراج عن زملائهم ومنع ترحيلهم.
وقالوا إن ما يحدث وصمة عار على جبين جماعتهم، التي تستغل شبابها في ارتكاب عمليات عنف وتخريب في مصر، وتتخلى عنهم بعد أن أصبحوا عبئا عليها وعلى الحكومة التركية.
وأضافوا أن الجماعة مخترقة من الداخل، وأن ما يحدث من ترحيل لعناصر الجماعة مثلما حدث في ماليزيا يؤكد أن تنظيم الإخوان بات يعيش أضعف فترات حياته، ولا يستطيع حماية عناصره حتى في الدول التي يرتبط معها بعلاقات قوية مثل تركيا وماليزيا.