الأقباط متحدون - منتدى الشباب العربي الأفريقي.. القيادة السياسية المصرية تؤمن بالشباب وتدعمهم
  • ١٥:٥١
  • الأحد , ١٧ مارس ٢٠١٩
English version

منتدى الشباب العربي الأفريقي.. القيادة السياسية المصرية تؤمن بالشباب وتدعمهم

٥٤: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ١٧ مارس ٢٠١٩

جانب من الحدث
جانب من الحدث
كتبت – أماني موسى
انطلقت أمس السبت فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقى في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقى"، في الفترة من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
 
احتفالية خاصة بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
وقد شهد الرئيس السيسي احتفالية خاصة بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي تقام على هامش ملتقى الشباب العربي والأفريقي المنعقد بأسوان.
 
انطلقت فعاليات الاحتفالية بمشاركة الوزراء وكبار رجال الدولة والشباب العربي والأفريقي، على ضفاف نهر النيل بمحافظة أسوان بفقرة غنائية من الفلكلور المصري في أسوان.
 
 
ووصل الرئيس السيسي بصحبة عدد من الشباب الأفريقي والعربي على ظهر يخت، رافعين أعلام بلادهم.
 
طرح أفكار في جميع المجالات
ملتقى الشباب هو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظراءه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، ويتم ذلك من خلال عدة فعاليات على مدار العام.
 
 
قضايا الشباب بالدول العربية والأفريقية
هذا الملتقى هو أحد توصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ؛ حيث تم الاتفاق على إقامة ملتقى للشباب العربي والإفريقي بمدينة أسوان.
 
 
لأول مرة تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
منتدى الشباب العربي والأفريقي في 2019 يتناول عدة قضايا تهم شباب المنطقة العربية والدول الأفريقية، ويأتي هذا تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
 
الشباب وصناع القرار على طاولة النقاشات
يضم المنتدى جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.
 
جولات سياحية للمشاركين
كما تقام جولات سياحية للمشاركين بأسوان باعتبارها عاصمة الشباب الأفريقي.
 
العقول البشرية هي الثروة الحقيقية ولابد من السماح للشباب المتميز بالقيادة
من جانبه قال الرئيس، خلال جلسة مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية، اليوم، أن  "العقول البشرية المتميزة هي الثروة الحقيقية في إطار جهود تعزيز البحث العلمي بالقارة الأفريقية، ولن تسنح الفرصة لإبراز الطاقة الكامنة في تلك العقول إلا من خلال جودة التعليم.
 
كما يتعين توافر الإرادة السياسية وبذل الجهد اللازم من قبل الحكومات للسماح لذلك الشباب المتميز بأن يقود عملية التطوير، ومصر مستعدة لنقل تجربتها وخبرتها في هذا الصدد بكل محبة وتقدير إلى أشقائها الأفارقة."