عبثية إدانة مجلس الأمن لإرهاب نيوزيلندا

نيوزلندا من الدول التي لم تشهد حوادث إرهابية منذ تأسيسها عام 1907...عذراء من الإرهاب ومن قانون مكافحة الإرهاب والقتل الجماعى وقوانين التي تحض على الكراهية الدينية والعنصرية ولا تخف من الاسلاموفوبيا كما تدعى الأمم المتحدة والدول الإسلامية ولا من إقامة مساجد فى مدينتها "كنيسة المسيح" بل جعلت للمسلمين مكانا أمنا لهم من طلب اللجوء اليها خوفا من اضطهادهم فى بلدانهم..

 

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والجبان الذي وقع في مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا اليوم الخامس عشر من مارس/آذار 2019، مما أدى إلى مقتل 49 شخصا وإصابة الكثيرين بجراح.

 

السادة أعضاء مجلس الأمن والذى تراسه فرنسا فى دورته الحالية ...قرروا فى أخطر فقراته في بيان الإدانة: "التأكيد عن الحاجة لأن تحارب كل الدول بجميع الوسائل، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية. في نيوزيلندا "

 

يا سادة ... أن محاربة كل الدول الأعضاء بجميع الوسائل هي التي كانت ذريعة في إنشاء تحالفات عسكرية من الدول وتعاقدها مع مجموعات مسلحة تنشئها الدول مثلما فعلت السعودية وتحالفاتها من تكوين الجيش الإسلامي للحرب على الإرهاب في اليمن. 

 

أنتم من قمتم بتأسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام باسم "داعش" والمنبثق عن تنظيم القاعدة وخرجت من رحم القاعدة وداعش تنظيمات إرهابية مثل النصرة وأكثر من ١١ تنظيما إرهابيا تقوده تركيا

 

عدد التنظيمات الإرهابية التى تنشئها الدول الإسلامية والدول الأعضاء فى الأمم المتحدة أكثر بكثير من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة ..

 

هل يريد مجلس الأمن إنشاء تحالفات عسكرية إسلامية ضد الإرهاب في منطقة "عذراء" أول مرة تواجه عملية إرهابية قتل جماعى ؟؟؟

 

الا تستحون من بيان إدانتكم؟؟؟ طبعا لا تستحون ولا تخجلون طالما الدافع من بيان الإدانة هو المنفعة الخاصة لدول أعضاء مجلس الأمن...