الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..وفاة الخليفة العباسي أبي عبد الله محمد المقتفي لأمر الله
  • ٠٠:٢٠
  • السبت , ١٦ مارس ٢٠١٩
English version

في مثل هذا اليوم..وفاة الخليفة العباسي أبي عبد الله محمد المقتفي لأمر الله

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٥: ١١ ص +02:00 EET

السبت ١٦ مارس ٢٠١٩

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 في مثل هذا اليوم16 من مارس 1160م..

سامح جميل

لقب بالمقتفي لأنة رأى في المنام رسول الله وهو يقول له سيصل هذا الأمر إليك فاقتفي لأمر الله صادر السلطان (مسعود) جميع ما في دار الخلافة إلا أن المقتفي كان حليما شجاعا ظل يعمل سرا إلي أن مات مسعود فجند الجند وسيطر على أمور الخلافة وأعاد الأقاليم لإمرته وقاد الجيوش المظفرة وانتصر على أعدائه واشتدت شوكته وعظم سلطانه وأمر ونهى ولم ترد له راية هذا كلة كلام الشيخ جلال الدين السيوطي إلى أن توفي وهو في هيبة وعلو
 
قالوا عنه:
قال ابن السمعاني رحمة الله في المقتفي لأمر الله رحمة الله:كان محمود السيرة، مشكور الدولة، يرجع إلى دين وعقل وفضل ورأي وسياسة. جدد معالم الإمامة، ومهد رسوم الخلافة، وباشر الأمور بنفسة، وغزا غير مرة، وامتدت أيامه
 
ويقول أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي:كانت أيام المقتفي نضرة بالعدل(مليئة بالعدل)زاهرة بفعل الخيرات وكان على قدم من العبادة قبل أفضاء الأمر إليه وكان في أول الأمر متشاغلا بالدين ونسخ العلوم وقراءة القران الكريم ولم ير مع سماحته ولين جانبة ورأفته بعد المعتصم خليفة في شهامته وصرامته وشجاعتهم ما نع خص به من زهده وورعه وعباده، ولم تزل جيوشه منصورة حيث توجهت,
 
توفي الخليفة العباسي أبي عبد الله محمد المقتفي لأمر الله، الخليفة الحادي والثلاثين من خلفاء بني العباس. بويع بالخلافة بعد خلع ومقتل عمه الراشد بالله سنة 530هـ بأمر السلطان السلجوقي مسعود بن محمد بن ملكشاه.
 
كان المقتفي عظيم الهيبة، كريما، عادلا، حسن السيرة، عاقلا شجاعا مقداما، مباشرا للحروب بنفسه، محبا للعلم والعلماء، وله شعر جيد. وهو أول من سيطر على العراق بعيدا عن سيطرة السلاجقة. وكان لا يجري أمر بدولته إلا بأمره وتوقيعه. دامت خلافته أربعا وعشرين سنة وبضعة أشهر، توفي عن عمر يناهز 66 عاما. ..!!