الأقباط متحدون | "عمرو موسى" يلتقي شباب "6 أبريل" ويرفض تأجيل الانتخابات أو مد الفترة الانتقالية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٨ | الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ | ٢١ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمرو موسى" يلتقي شباب "6 أبريل" ويرفض تأجيل الانتخابات أو مد الفترة الانتقالية

الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس


ناقش "عمرو موسى"- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشَّح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية- مع أعضاء المكتب السياسي لحركة شباب "6 أبريل" (الجبهة الديمقراطية)، في مقر حملته الانتخابية بـ"الدقي" أمس السبت، بعض القضايا التي تتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بدأت بمناقشة قوانين الغدر والانتخابات، مرورًا بملفات البطالة والتضخم والعجز في الموازنه العامة للدولة، وقراءة في جمعة "استرداد الثورة"، وأحداث جمعة "9 سبتمبر"، وانتهت بمطالبة الحركة لـ"عمرو موسى" أن يدعوهم لحضور مناقشات مرشحي الرئاسة السبعة، وأن يشاركوا في لقاءاته السياسية.

 

وفي بداية الاجتماع، أكَّد "عمرو عز"- مسئول المحافظات بالحركة- و"طارق الخولي"- المتحدث الإعلامي- إن القوى السياسية اتفقت على رفض قانون الانتخابات الذي يقضي بتحديد الثلثين للقائمة والثلث الآخر للفردي، وأشاروا إلى أن الفردي يخدم مصلحة فلول الحزب الوطني المنحل، ومن ثم يكون البرلمان المقبل للفلول وللتيارات الإسلامية القادرة على الحشد وتنظيم الصفوف. وأوضح كلاهما أن الجبهة الديمقراطية أصبحت متهمة من جهات متعددة، كما جرى النقاش عن كيفية الخروج من تلك المشكلة، وعن تصوُّر مستقبل الحركة في المرحلة المقبلة.

 

وقال "موسى"، إن التواصل مع حركة "6 أبريل" شىء جيد، وأن التقسيم الأخير للدوائر الانتخابية يجب أن يشمل الجزء المتعلق بالفردي، وأن تكون هناك حرية للناخبين. وأضاف: "إن السياسة الاقتصادية لم تكن سياسة سليمة، ولابد من الشفافية"، لافتًا إلى أن النمو المتوقع 1.5 % هذا العام، والسنة المقبلة 2%، وأن عدد الوظائف المطلوبة من (700) إلى (800) ألف وظيفة سنوية، وتساءل: كيف نلائم هذا مع ذاك؟.

 

وشدَّد "موسى" على أنه ضد تأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أهداف الثورة لن تتحقق كاملة إلا بتسليم السلطة إلى دولة مدنية، ومن الخطأ أن يأمروا بوقف التظاهرات التي يقوم بها الشباب؛ لأن المطالب الفئوية هي مطالب مشروعة يجب العمل على تلبيتها، وأن الثوار شىء والبلطجية شئ آخر.

 

ومن ناحية أخرى، حذَّر "عمرو موسى"، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مما أسماه مؤامرات أنصار الفوضى الخلاقة على "مصر"، وقال: "أخشى من مؤامرات أنصار "الفوضى الخلاقة"، أخشى منهم على الثورة المصرية وأبنائها الحقيقيين، وأخشى منهم على استقرار البلاد.".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :