المتشددون يمنعون سيارة إطفاء من دخول قرية "المريناب" وأعمال الحرق والنهب لمنازل الأقباط مازالت مستمرة
كتب : مايكل فارس، وجرجس بشرى
في إتصال هاتفي، أوضح "ميخائيل رمزي"- أحد سكان قرية"المريناب"- أن أهالي القرية من المسلمين قاموا بالهجوم على كنيسة "مار جرجس" التي تقع بذات القرية – الهجوم بهدف إزاله الكنيسة وهدمها- وذلك بعد أن دعاهم شيوخ أكثر من 20 جامعًا للاحتشاد لهدم الكنيسة، وحرق منازل الأقباط وسرقة محتوياتها.
وأشار "رمزي" إلى أن قوات الشرطة العسكرية والمدنية غادرت القرية منذ نحو أكثر من خمسة عشر يومًا دون أن تُكمل جلسات الصلح مع أهالي القرية من المسلمين.
وأكَّد "يعقوب بشارة"- شاهد عيان- لـ"الأقباط متحدون"، أن رئيس مباحث "إدفو"- ويُدعى "أيمن فتحى"- صلَّى مع المسلمين صلاة الجمعة ثم حدث ما حدث، مشيرًا إلى أن أعمال السلب والنهب والحرق لمنازل الأقباط مازالت مستمرة، وأن المتجمهرين منعوا سيارة الإطفاء من دخول البلدة، وفقد الأمن السيطرة على الموقف، مضيفًا أنه تم حرق مكتب كاهن الكنيسة وما به من متعلقات، وإلقاء ما به في الشارع، وطالب بسرعة تدخُّل الأمن والجيش لإنقاذ الموقف.
لقراءة بيان المركز المصري لحقوق الإنسان في هذا الشأن اضغط هنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :