الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. ميلاد محمد قنديل..المغنى المصرى الرائع
  • ٠٠:٢٠
  • الاثنين , ١١ مارس ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم.. ميلاد محمد قنديل..المغنى المصرى الرائع

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١١ مارس ٢٠١٩

محمد قنديل
محمد قنديل

فى مثل هذا اليوم 11 مارس 1929م ..
محمد قنديل مصطفى بيومى قنديل محمد حسن، الشهير بـ«محمد قنديل»، أحد أعذب وأجمل الأصوات في تاريخ الغناء'> الغناء المصري..

ما أكثر روائعه المنعشة المدهشة: «يا رايحين الغورية»، «تلات سلامات»، «بين شطين ومية»، «أبو سمرة السكرة»، «إن شاء الله ما أعدمك»، «يا حلو صبح»، «أحلى بلد بلدي»، وعشرات من الأعمال التي لا تُنسى.ولد الفنان الكبير في الحادى عشر من مارس سنة ١٩٢٩،

محمد قنديل (11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004)، مغني مصري، من أشهر أغانيه أغنية "جميل وأسمر". كما غنى أيضاً "سماح"، "يا حلو صبح". كما غنى "يا رايحين الغورية"، و"بين شطين وميّه"، وكلاهما من تأليف محمد علي أحمد، وتلحين كمال الطويل.

قيل أن أم كلثوم عندما سُئلت عن أقوى الأصوات فأجابت:"محمد قنديل".

ولد محمد قنديل في شبرا بالقاهرة. الاسم الحقيقي قنديل محمد حسن.

كان أبوه موسيقياً من هواة العزف على العود والقانون
زوج عمته هو الموسيقار المطرب عبد اللطيف عمر
تلقى تعليمه بمدارس شبرا
التحق بمعهد الموسيقى الشرقية
اختارته ام كلثوم مع أطفال المعهد للغناء معها في تابلوه " القطن " في فيلم عايدة
ظهر محمد قنديل في أوائل الأربعينات ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره
احترف الغناء'> الغناء منذ أن كان مطرباً صغيراً بملهى ليلى بإمبابة
كانت أول أغنياته للإذاعة المصرية عام 1946 وهي "يا ميت لطافة يا تمر حنة"

قدم للإذاعه أكثر من خمسة وأربعين عاما من فن الغناء'> الغناء العربي وتراثه بين الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح والأغنية السينمائية والأغاني الوطنية والصور الغنائية في الإذاعتين المرئية والمسموعة
قدم خلال تلك المدة أكثر من 800 أغنية وحوالي 20 فيلما شارك في بطولتها
لحن له الكثير من الملحنين أمثال "محمود الشريف, محمد الموجى، محمد فوزى

لحن له كمال الطويل عام 1948 أغنيتان
يارايحين الغورية
بين شطين ومية
غنى لثورة يوليو
اغنية الراية المصرية
ع الدوار
غنى أثناءالعدوان الثلاثى (يا ويل عدو الدار)
غنى للوحدة المصرية السورية عام 1958 (وحدة ما يغلبها غلاب)
لحن له احمد صدقي (ان شاالله ما عدمك)
لحن لنفسه (أبو سمرة السكرة)
عشق في شبابه رياضة المصارعة ورفع الأثقال
هوايته هي جمع آلات العود وتربية العصافير والطيور المنزلية

وهوينتمى إلى أسرة فنية غنية بالمواهب، يبرر توجهه المبكر لعالم الموسيقى والغناء، أُعتمد مطرب في الإذاعة المصرية، وانجذب الملايين إلى صوته الساحر الفريد، الذي يمزج بين روعة طمى النيل وصفاء زرقة السماء وشجن الغروب في قرية نائية وديعة.التكوين الجسدى لمحمد قنديل لا يوحى بعبقرية فنية خارقة، ولعل متانة جسده القوى هي التي دفعت كامل الشناوى إلى أن يسميه «شجرة الجميز»، ومثل هذا البنيان ليس بمستغرب عند من مارس رياضات عديدة عنيفة، مثل المصارعة ورفع الأثقال، لكن الفنان الفذ كان وديعًا كالأطفال، ومولعًا بتربية الطيور. الشهادة الإيجابية الأعظم عن محمد قنديل جاءت من

سيدة الغناء'> الغناء العربى أم كلثوم، فعندما سُئلت عن الصوت الذي يطربها، قالت إنه محمد قنديل. أي فخر يفوق أن تطرب أم كلثوم بصوت من الأصوات؟!شارك محمد قنديل بالغناء والتمثيل في عدد غير قليل من الأفلام السينمائية، لكن هذه المشاركات لم ترتفع به إلى مقام البطولة، فهو ليس بالفتى الوسيم أو صاحب الوجه الرومانسى الجذاب. مطرب شعبى أصيل عملاق، وصوت يستوطن القلوب بلا عناء، وأداء متمكن ينعش الأرواح ويحلق بها إلى آفاق رحيبة، حيث الحب والمتعة ومراودة ذلك العالم الجميل الذي يحمل روائح الوطن، ويحيط به بحر مليء بالجميلات شبيهات الغزلان، أما الصباحات بصوته فتبشر بالبركة والمرح والسعادة..

.إنه محمد قنديل.. وكفى......!!