الأقباط متحدون - الأنبا أرسانيوس: فترة الصوم فرصة لكي نغير سلوكياتنا وطبعنا وبدون الصلاة لن نتغير
  • ١٠:٢٠
  • الأحد , ١٠ مارس ٢٠١٩
English version

الأنبا أرسانيوس: فترة الصوم فرصة لكي نغير سلوكياتنا وطبعنا وبدون الصلاة لن نتغير

محرر الفيوم

أقباط مصر

٣٤: ١٢ م +03:00 EEST

الأحد ١٠ مارس ٢٠١٩

الأنبا أرسانيوس
الأنبا أرسانيوس
أقباط متحدون-محرر الفيوم:
قال الأنبا أرسانيوس، أسقف الوادي الجديد، أن فترة الصوم المقدس، هي الفترة التي يبدأ فيها الإنسان الجلوس مع نفسه والسؤال عن كيف نتغير، وأن هذه الفترة هي الأنسب لكي يغير الإنسان من طباعه وسلوكه.
 
وتحدث أسقف الوادي الجديد، في عظته الروحية، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، بنهضة الصوم المقدس، في الاجتماع العام لإيباراشية الفيوم، مساء أمس، عن سفر موسى، وتساءل موجها كلامه للحضور، هل ممكن أن نتغير أم هذا الأمر صعب، مجاوبا: نعم نستطيع وغايتنا في الحياة أن نعود إلى الصورة الأولى التي خلقنا عليها الله، والتغيير المطلوب الذي نبغيه يكون في سلوكياتنا وطباعنا وفي كل أمر سيئ.
 
وقال الأنبا أرسانيوس، لكي نتغير لا بد أن أعرف طبيعتي وسلوكياتي هل هي جيدة أم سيئة، والصلاة هي الأساس في هذا التغيير، فلن نتغير بدون الصلاة لأن الله لن يغيرك رغما عنك، كما لا بد أن نقرأ الكتاب المقدس لأنه هو المرآة التي تكشف للإنسان نفسه، فعندما يكشف الكتاب المقدس الإنسان يكون أفضل من أن يكشف الناس نفسي، لأن كشف الناس لأنفسنا سيكون فيه تجريح.
 
وأضاف أسقف الوادي الجديد، أن الإنسان يستطيع أن يتغير عندما يعرف نفسه جيدا، وحتى يحدث التغيير يتطلب ذلك جهاد وتعب كثير لكي نتغير.
 
كان نيافة الأنبا إبرام، مطران الفيوم، تحدث كثيرا عن نيافة الأنبا أرسانيوس، في بداية الاجتماع، ليقدمه للحضور، قائلا: تم رسامته في 25 نوفمبر 2018م ولكنه ليس جديد علينا لأنه كان بدير مارمينا أبنوب، وهناك ارتباط بين دير مارمينا بأبنوب، ودير الملاك غبريال بجبل النقلون، ورهبان الديرين واحد.
 
وأضاف مطران الفيوم، أن شعب الوادي الجديد "طيب"، ومحافظة الوادي الجديد تعرف بأنها "حمى مصر"، لأنها تمتد من الشمال إلى الجنوب من الجهة الغربية وهي حماية لمصر من الغرب، وعلق أسقف الوادي الجديد على كلام مطران الفيوم وترحيبه به، قائلا: " نيافة الأنبا إبرام هو الذي رهبني في عام 2006م ونشكره على الحفاوة وكرم الضيافة التي لا أعرف كيف أردها عندما يزورنا".
 
ووزع مطران الفيوم، وأسقف الوادي الجديد، في نهاية الاجتماع على الحضور، البركة وصورتين إحداهما للقديس البابا كيرلس السادس، والأخرى للمتنيح القمص ميخائيل استراس، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، الذي حلت ذكرى نياحته للسنة الثانية، أمس.