بعد الهزيمة.. داعشيات يتوعدن بـ"فتوحات جديدة" والانتقام مجددًا

توعدت نساء داعشيات أثناء خروجهن من  بلدة الباغوز في شرق سوريا، بما أسمته بـ"فتوحات" جديدة، والانتقام بعد هزيمة التنظيم خلال الفترة الماضية، وحصار قوات سوريا الديمقراطية لهذه المنطقة.

 

وقالت أحدى السيدات للصحفيين أثناء خروجهن: "سننتقم وسيصل الدم إلى الركب.. خرجنا، لكنّ هناك فتوحات جديدة مقبلة"، فيما قالت "أم محمد"، وهي من الأنبار: "ننتظر الفتح بإذن الله، خرج الأنذال والخائفون وخرجنا نحن لأننا نشكل ثقلا على الرجال".

 

وحسب موقع "إيلاف"، فقد قالت سيدة عمرها 60 عامًا: "لا تنتهي دولة الخلافة، لأنها انطبعت في دماغ وقلب الرضيع والصغير"، مؤكدة أنهنّ يردن تربية أولادهنّ على "نهج الخلافة".

 

كما نقل الموقع أقوال أحد المقبوض عليهم، ويدعى "أبو مريم"، والتي قال فيها: "ما دفع الناس إلى الخروج هو التعب. كل من في الداخل يريدون، الخروج لكنّهم خائفون"، مشيرا إلى أنه فقد زوجته وطفليه وسياراته وأمواله، وكل ما يريده الآن "الذهاب بعيداً عن هنا" ليرتاح.

 

أمنا "عبدالمنعم ناجية"، فقد قال إنه "سرت شائعة مفادها أن جميع الرجال سيخرجون إلى إدلب من دون أن يتعرض لهم أحد، لكنها لم تكن صحيحة، وما حصل هو أن الكلّ خرج إلى الأسر".

 

وجه أصابع الاتهام إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قائلا: "كان هناك تطبيق لشرع الله، لكن بات هناك ظلم وقيادات سرقت الأموال وتركت العوام، رعية أمير المؤمنين... هربوا، وبقينا نحن إلى أن وصل الرصاص إلى فوق رؤوسنا.. كل فترة، نسمع خبراً أن الأمير الفلاني (قطع) أي أنه ترك الجماعة.. تركنا أمانة لأناس خذلونا وذهبوا... هو يتحمل مسؤولية، كونه بنظرنا القدوة... لمن تركنا؟"، مؤكدا أنه لم يبقَ في الداخل اليوم سوى قادة "ضعفاء"، إلا أنه في نفس الوقت كان يدعوا للعلافة الإسلامية.