دعا البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الولايات المتحدة إلى عدم وضع العوائق أمام قيام الدولة الفلسطينية، فيما أصدرت الكنيسة الأسقفية بالقاهرة بيانًا أعلنت خلاله دعمها للطلب الفلسطيني بالحصول على مقعد بالأمم المتحدة مثل باقي الدول.

وأكد البابا شنودة خلال لقائه السفيرة الأمريكية لدى القاهرة، آن باترسون، أن الكنيسة المصرية والشعب المصري والشعوب العربية تطالب "بألا تضع الولايات المتحدة العوائق أمام الفلسطينيين الذين يطالبون بإقامة دولتهم"، معلنًا رفضه أي تدخل خارجي في الشؤون المصرية، تحت مسمى حماية "الحريات الدينية"، ومؤكدًا أن شؤون المسيحيين في مصر تناقش كمواطنين مصريين، لا كأقليات.

في غضون ذلك، دعا البيان الختامي للمؤتمر الدولي الأول للتصوف والذي أنهى اجتماعاته في القاهرة مساء أمس، المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي سياق متصل، أشار مسؤول المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية ستبحث خلال اجتماعها يوم غد الأربعاء، اقتراح اللجنة الرباعية الدولية، والخاص بالعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل.

وأضاف عريقات أن أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك اللجنة المركزية لحركة "فتح"، سيشاركون في هذه الاجتماعات التي ستتواصل على مدار اليومين القادمين للوصول لقرار بشأن اقتراح الرباعية.

وأوضح عريقات أن القيادة الفلسطينية في انتظار ما سيسفر عنه قرار مجلس الأمن فيما يتعلق بطلب السلطة قبول فلسطين عضوا كامل الحقوق في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه لا يمكن التكهن بمستقبل العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن.

واتهم المفاوض الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بأنها تسعى لسحب الولاية من السلطة الفلسطينية في مختلف المجالات، في إشارة إلى تهديد وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس، بفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية في حال رفضها الاعتراف بيهودية إسرائيل.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها