رغم قضاء العقوبة.. الأمن يرفض الإفراج عنهم.. 10 معلومات عن أزمة أسر قبطية في قنا
نعيم يوسف
٤٨:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ٦ مارس ٢٠١٩
الأسر استغاثت بوزارة الداخلية والنائب العام دون جدوى.. والسبب "دواعي أمنية"
كتب - نعيم يوسف
تلقى المجلس القومي لحقوق الإنسان، رسالة استغاثة من أسر قبطية بعد رفض وزارة الداخلية الإفراج عن 5 مسجونين بعد انتهاء عقوبة الحبس المؤبد، في أحدى جرائم القتل.
ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القصة.
1- تعود الواقعة إلى جريمة قتل وقعت في قرية "المشابك" في نجع حمادي، بمحافظة قنا، عام 1993، حيث قامت فتاة مسيحية قاصر -14 سنة آنذاك- بالزواج من شاب مسلم، والهرب معه، وفيما بعد قرر الزوج العودة بزوجته، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى الاستفزاز المستمر لأسرة الفتاة.
2- في هذه الظروف، قرر شقيق الفتاة قتلها، وبالفعل نفذ الجريمة بالتعاون مع عدد من أقاربه.
3- بعد هذه الجريمة تعرض الأقباط في قرية المشابك، وقرية مجاورة تدعى "كوم السيد"، للاعتداء والتهجير، وباعوا منازلهم بقيمة لا تتعدى الـ20% من القيمة الأصلية لهذه المنازل.
4- تم حبس 5 متهمين في هذه القضية، وكان موعد الإفراج الشرطي عنهم وفقا للقانون شهر سبتمبر عام 2013، وتقدموا بمذكرة للإفراج عنهم وفقا للقانون إلا أنه لم يحدث ذلك.
5- قضى المساجين فترة عقوبتهم بحسن سير وسلوك، وتم تكريم أحدهم في المنتدى الثقافي الذي أقيم في شهر مايو عام 2010، ما يثبت مسألة حسن السير والسلوك التي تؤهلهم للعفو الشرطة وعدم قضاء العقوبة كاملة.
6- انتهت فترة العقوبة منذ سبعة أشهر، ولكن المتهمين مازالوا محبوسين رغم قضاء فترة العقوبة.
7- تقدم الأهل بمذكرة إلى قطاع السجون للإفراج عنهم، ودشنوا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بذلك، ولكن دون جدوى.
8- ناشد الأهالي المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتدخل في الأمر للمساعدة في الإفراج عنهم.
9- كشفت شقيقة أحد المحتجزين، ويدعى "كحول كامل"، إنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام لسرعة الإفراج عنهم، بعد رفع دعوى قضائية للإفراج عنهم.
10- أشارت إلى أن الأجهزة ترفض الإفراج عنهم لدواعي أمنية.
الكلمات المتعلقة