قيادي إسلامي لـ قائد الجيش الجزائري: خطابك منحاز للشعب أم هو تهديد له

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
وجه القيادي الإسلامي عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، رسالة إلى الفريق القايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، بعد البيان الأخير الذي أصدره القائد العسكري.

وقال "مقري": "إلى سيادة الفريق القايد صالح: اختلف المتابعون حول خطابك الأخير هل هو منحاز للشعب أم هو تهديد له. ومهما يكن من أمر مقصدك فإن الذي يجب أن تعلمه بأن الخطر الوحيد على النظام العام وعلى استقرار البلد هو النظام السياسي، سواء الذي أنت جزء منه وتقوم الآن بحمايته، أو الذي تحاربه وتوجه له رسائلك بأساليبك غير المباشرة".

وأضاف "مقري": حينما يعبر الشعب عن ضجره بهذا النظام السياسي، بكل تفاصيله، من خلال مسيراته السلمية الحضارية، يعطي الفرصة للجميع للتصحيح والاستدراك .... فإن لم تفهم هذا المغزى الذي أسوقه لك، أو لا تقبله، فأنت كذلك جزء مهم من المشكلة".

وأصدر الجيش الجزائري، بيانًا، تعهد فيه بأن يكون "يقظا وحارسا وهو ويعي التعقيدات الأمنية في دول مجاورة وأن الجزائر محسودة على نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها."

وشدد الجيش في بيانه على أنه سيكون ملتزمًا بتوفير الأمن في الانتخابات، مؤكدا أن هناك من يريد العودة بالبلاد إلى سنوات الألم والجمر.
هذا، وتعاني الجزائر من مظاهرات عارمة اعتراضًا على ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة، للرئاسة لولاية خامسة، بينما طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة الجزائرية باحترام حق التظاهر.