12 علامات تدل أن شريكك غارق في حبك
منوعات | مجلة وسع صدرك
الاربعاء ٦ مارس ٢٠١٩
الحب الحقيقي ليس مجرد إحساس فقط، بل يمكن رؤيته بالعين البشرية المجردة. إن كنت من أولئك الناس الذين يبحثون عن دليل في كل حالة لحسم الحقيقة، فابق متيقظًا ومنتبهاً للعلامات التالية.
لقد قمنا بتحليل عدد من الأزواج الغارقين في الحب ونقدم لكم هذه القائمة بالعلامات التي تدل على أن شريككم غارق في حبك.
1- يشاركك الطعام
إن كنتم تتذكرون (جوي) من مسلسل (فريندز – Friends) المشهور منذ فترة التسعينات، لم يشارك طعامه مع أي أحد، حتى إن كانت فتاة مقربة إليه أو خرج معها في موعد غرامي. في الواقع، كان يقوم بالعكس تماماً فقد كان يستغل ذهاب الفتاة لقضاء الحاجة ويقوم بتناول حصتها من الطعام.
من الواضح أن هناك الكثير من الناس يكرهون أن يشاركهم أحد ما بطعامهم، خاصة من دون الأخذ برأيهم.
العديد من الرجال يشعرون بالغرابة حيال الحركة الرومانسية عندما يطعم أحد ما شريكه بملعقته أو شوكته، لهذا السبب عندما يشاركك شريكك الطعام كي تتذوق معه وليس لديه مشكلة أن تناول من طبقه في الأماكن العامة أو في المنزل، فهذا مؤشر جيد.
2- يرسلون لكم رسائل صوتية
التواصل عن طريق الانترنت مع أشخاص أخرون يتطلب منا وقتًا طويلًا في أغلب الأحيان هذه الأيام. إنه بديل رائع لأولئك الذين لا يمكنهم التواجد مع بعضهم بقدر ما يودون ولكن التواصل يملًا حاجتهم للبقاء قريبين من بعضهم.
ولكن، الكلمات المجردة المكتوبة على الشاشة لا توصل ذات المعنى أو لا تملك الحنين والشوق المراد توصيله، غالبًا تكون موضوعية. ولكن الرسائل الصوتية على خلاف هذا، إنها تلامس المستمع وتشعر بقرب الطرف الآخر رغم بعده.
في المرة القادمة التي تستمع فيها إلى رسالة صوتية أرسلها لك شريكك، تذكر أنه وفر الوقت من أجلك وصرف جهدًا لتسجيل الرسالة، وفي بعض الأوقات يبحث عن مكان هادئ لأنه يحبك.
3- يدعون هاتفهم متوفراً
كوننا تحدثنا عن الهواتف، بعض الناس يقومون بحماية هواتفهم كما تقوم النسور بمراقبة فرائسها.
يستخدمون جميع أنواع الحماية مثل كلمات المرور والبصمات ولا يدعون هواتفهم على الطاولة ويغادرون. عندما تكون في المنزل مع شريكك قد يبدو هذا التصرف غريب جدًا وقد يتساءل شريكك لماذا تتصرف بهذه الطريقة. غالبًا، هذا يعني أن هذا الشخص لديه شيء ليخفيه وهذا ليس أساسًا جيدًا لعلاقة حب مبنية على الثقة.
لا نقول إنه يجب أن تعطي جميع كلمات مرور حساباتك الشخصية لشريكك، لأن الجميع لديه الحق في الحفاظ على خصوصيته، ولكن عندما يتصرف الشريك بشكل طبيعي عندما يكون معك فهذه إشارة على الثقة والإخلاص في نيتهم وهذه إشارة على الحب الحقيقي.
4- يحبون تجربة أمور جديدة معكم
عندما يتقابل شخصان، ما يقومان به أولًا البوح بما يحبانه وما يكرهانه. عندما نتقدم في العمر يصعب علينا الموافقة على الأمور الجديدة، خاصة الأمور التي تتعلق بالهوايات وبإمضاء الوقت.
الشريك الذي يهتم بك حقًا ويريد معرفة شخصيتك أكثر، سوف يحاول أن يشارك في نشاطاتك اللامنهجية. المشاركة في هواية واحدة والقيام بنشاطات سوية، سواء كان ذلك تلقي دروس في الطبخ أو ركوب الخيل فهذا يقوي الرباط بينك وبين الشريك ويطلق العنان لمواهبكما الخفية.
بالإضافة لذلك هذه فرصة لإمضاء الوقت مع بعضكما بدلًا من البقاء مفترقين، وتأكد من تقدير رغبة الشخص الآخر بإمضاء الكثير من الوقت معك عندما يكون لديكم مواعيد وأعمال.
كما يقال، ليس من المتوقع أن يقدم الرجل مساعدة في صفوف المكياج أو أن يحملن النساء مفك البراغي من أجل تصليح السيارة في المرآب، ولكن ماذا لو وجدتم شيئاً مشتركًا؟
5- يتركون لكم رسائل وهدايا في كّل مكان
الشيطان يكمن في التفاصيل وكذلك المشاعر الحقيقية. الإيماءات الكبرى للمناسبات السنوية والاحتفالات هي أمر طبيعي، معظمنا لا يعتمد على هذه المناسبات فقط لتقديم الهدايا وهذا تصرف لطيف وغير متوقع ولكنه يضفي قيمة ويحسن يومك.
بطاقة صغيرة مكتوب عليها “أنا أحبك” مخبأة في جيب سترتك، أو عبارات ظريفة مكتوبة على مرآة الحمام باستخدام معجون الأسنان أو آخر قطعة من الشوكولا المفضلة لك، الأمثلة لا حصر لها.
والهدف الأساسي من هذه الأفعال ان تقول للشريك “أنا أشجعك، وأريدك أن تتذكر هذا كلّ يوم” أليست هذه علامة قوية أنهم يحبونك؟
6- يغيرون عاداتهم.
كما نعلم، من الصعب تغيير العادات القديمة. ونعلم أيضًا ألا يجب أن نتوقع من أحد أن يغير شخصيته بالكامل من أجل البقاء في علاقة مثمرة. العلاقات تتعلق بشخصين يتصرفان على سجيتهما ولكن يحاولان أن يتصرفا بأفضل طريقة مناسبة للطرف الآخر.
لنفترض أنك تعيش في شقة فيها غرفة نوم واحدة، وأنت معتاد على الاستيقاظ باكرًا وشريكك في السكن معتاد على مشاهدة التلفاز طوال الليل، ألن يحاول تقليل ساعات السهر في الليل من أجل بعض العناق قبل النوم كي تنعما سوياً؟ إن كان الجواب “أجل”، فأنت محظوظ.
أو تخيلي أن الشريك مولع بقراءة الكتب (وهذا يحدث كثيرًا) وأنت لست مولعة بذلك. ووجود الأقراط وأحمر الشفاه في أرجاء المنزل شيء عادي بالنسبة لك كفتاة عزباء. هل ستحاولين أن تكوني أكثر تنظيماً، وتضعي الأشياء في أماكنها المناسبة من أجله؟ إن كان الجواب “أجل”، فهو شخص محظوظ. هذا ما نقصده.
7- يتحملون أصعب الأوقات معكم.
هذا بين الجنسين، الطرفين لديهما احتياجاتهم الخاصة ودائمًا ما تفشل محاولات الطرف الآخر في فهمها. بالنسبة للذكور قد يصعب عليهم أمر التسوق، ليس هناك العديد من الرجال الذين يتوقون لمرافقة سيداتهم في جولة التسوق التي قد تدوم لساعات ولكن إن كان رجلك مستعداً لقضاء المزيد من الوقت والمال معك، فهذا يعني أنه يحبك بحق. خاصة إن شارك في الاختيار والتجريب وأعطى نصائحاً وآراءاً (بشكل مدروس بعناية، بالطبع).
بالنسبة للإناث، فقد يصعب عليهم أمر المباريات سواء البث الحي أو المنقولة على التلفاز. الحياة في المنزل قد تتوقف خلال فترة البطولات والمباريات المهمة، ولكن يمكنك المشاركة. حاولي أن تسأليه عن قواعد اللعب ولماذا يستمتع بمشاهدة المباريات جدًا.
الاهتمام الصادق والرغبة سيشكلان رابطًا قويًا يستحق التقدير.
8- يفضلون التحدث معك وليس الصمت.
جميعنا نحلم بإيجاد الشخص الذي يمكننا الجلوس والاستمتاع بالهدوء معه، لا نتحدث عن الصمت القاتل أي عندما لا يكون لديك أي فكرة عما تريد التحدث عنه. كلا، نتحدث عن الهدوء والاسترخاء الذي يعم المكان وتشعرون بالأمان والراحة بجانب بعضكما.
ولكن عندما تحدث أوضاع موترة ويكون هناك مشكلة يجب التحدث فيها وإجاد حل لها، فالحوارات العميقة والمنطقية هي الحل الأنسب. الشخص الذي يهتم لاستمرارية العلاقة والتناغم بينكما سوف يختار الحوار والصراحة معك ولن يلجأ للطريقة العدائية في النقاش. كلما تعلمت الحوار بشكل أفضل في المشاكل، كلما أصبحت الأمور أسهل بين انت والشريك فالحب يكمن في التقدير.
9- إنهم فخورون بوجودهم معك
من الجيد أن تبقى العلاقة سرية في الفترة الأولى عندما تكون الأمور صعبة وغير مستقرة، حينها ستودان الاستمتاع بسرية مع بعضكما ولكن بعد مرور وقت طويل منذ بداية العلاقة وما زال أحدكما خجول حيال أمر ارتباطكما فهذا ليس جيداً.
عندما ترى شريكك فخور جداً لأنه معك فهذا يرفع من معنوياتك كثيرًا. إنهم مستعدون لأخذك للتعرف إلى الأصدقاء والعائلة والزملاء ويتحدثون عنك طوال الوقت، ويقدرون أتعابك التي ستوصلك لهدفك الأساسي ويفرحون بإنجازاتك.
يقومون بتغيير حالتهم الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيكونون مسرورين بمشاركة صورهم معك ولن يتركوا يدك لحظة واحدة عندما تذهبان للقاء شخص جديد. أنتما تحبان بعضكما، أليس هذا سبباً كي تفرحا؟
10- لا يبتعدون عنكم عندما تحتاجونهم
الحياة ليست سعيدة وجيدة طوال الوقت، في الواقع إنها مليئة باللحظات البغيضة أيضاً. قد يصاب أي أحد منا بالمرض ومن غير أن نتوقع ذلك، فلنضع العوارض السلبية للمرض ولكنها فرصة جيدة لمعرفة حقيقة من تحبون. إن ارتعب شريكك من مظهرك الغير معتنى به أو من حرارتك المرتفعة وضعفك أو من اكتشاف نقص حاد في أحد الأنظمة أو نزوة ما، فدعنا نقول لك أن هذا مؤسف أما إن قاموا بالإسراع وشراء البرتقال (مصدر جيد لفيتامين “سي – c”) وقام بتبديل ميزان الحرارة (لأنها ترتفع بسرعة) وإن جلس بجانبك وشاهد معك مسلسلك التلفزيوني المفضل (سيفعلها من أجلك فقط، لكنه لا يحبه) فلقد قمت باختيار الشخص المناسب.
11- يستمعون لنصائحكم
هذه العلامة من الصعب إيجادها. من جهة، النساء دومًا ما تبحثن عن رجل يمكنه اتخاذ القرارات الصعبة والصائبة والرجال يودون إيجاد امرأة لا تتطلب الكثير وغير مترددة ولكن من جهة أخرى، جميعنا نريد الشريك الذي سيتسمع لنا ولن يخجل من أن يطلب نصيحتنا. رأسين أفضل من واحد.
لهذا إن وجدت الشخص المميز الذي سيستمع لآرائك ويريد سماع ما ستقوله، تثبت بهم ولا تدعهم يذهبون لأنهم يحبونك.
12- هناك الكثير من الملامسات والعض أيضاً.
الأمر مثبت علميًا أنه ليست الملامسات فقط تدل على وجود رابط، بل أيضاً العض. قد يكون الشخص الذي تحبه متحفظاً ولا يفضلون العناق كثيراً، ولكن إن كان شريكك يحب التقبيل والملامسات والمداعبة وحتى العض فهذه دلائل حتمية على حب عميق وعلاقة جادة.
تم تفسير الرغبة في عض من تحب بأنه ارتباط ذهني بين حالة الإدراك لشيء جميل وبحثك عن الطعام.