الأقباط متحدون - بروفايل.. محطات صعبة في حياة سامية جمال.. عذبتها زوجة الأب.. خذلها فريد الأطرش وخانها رشدي أباظة
  • ١٥:٤٤
  • الثلاثاء , ٥ مارس ٢٠١٩
English version

بروفايل.. محطات صعبة في حياة سامية جمال.. عذبتها زوجة الأب.. خذلها فريد الأطرش وخانها رشدي أباظة

أماني موسى

بروفايل

٠٩: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ مارس ٢٠١٩

فراشة السينما المصرية الراقصة سامية جمال
فراشة السينما المصرية الراقصة سامية جمال

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم ذكرى رحيل فراشة السينما المصرية الراقصة سامية جمال في 5 مارس 1924.. نورد بالسطور المقبلة أبرز محطات من حياة نجمة الرقص الشرقي.


هي زينب خليل إبراهيم محفوظ، ولدت في إحدى القرى التابعة لمحافظة بني سويف في عام 1924.


عاشت مع والدها وزوجته التي عذبتها كثيرًا، ما دفعها للهروب من المنزل والذهاب لمنزل شقيقتها زينب، وبالفعل ذهب للعيش مع شقيقتها وأبناؤها وهي في عمر 13 عامًا، ولكن بمرور الوقت تحولت لخادمة كما كانت في بيت أبيها، ومن هنا قررت الذهاب إلى مصر وانضمت إلى فرقة بديعة مصابني.

هل أحبها فريد الأطرش؟
ظهرت أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال، وبدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابنى، فكانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.

وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما، واشتهرت كثنائي مع المطرب فريد الأطرش وقدمت على أغنياته أحلى رقصاتها.


ذكر بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حدًا لهذه العلاقة.

وذلك على الرغم من حبه الشديد لها إلا أنه لم يتزوجها أو يتزوج أخرى.

وكان يحرص على ذكرها بكل الخير في لقاءاته الصحفية، مشيدًا برقصها وأيضًا على المستوى الإنساني، واصفًا إياها بأنها مميزة وهذا ما جعلها مختلفة عمن حولها من راقصات جيلها.


سامية جمال: فريد الأطرش كان قلبه أبيض جدًا وعمره ما أذى حد
وفي حوار لها بعد وفاة فريد الأطرش، قالت سامية: أنا كنت بسمع كلامه لكن هو اللي كان عنيد الله يرحمه، بس عند بريء، وأنا متأكدة أنه عمره ما أذى حد، وكان قلبه أبيض أبيض"، فعقب المحاور: "زي قلبك"، فقالت: "أه ما عشان كده اتقابلنا، عشان كده بقينا حبيب العمر.

وشددت، إحنا حبنا زاد لبعض من حب الناس لينا مع بعض، هو ده اللي وطد العلاقة، فريد كان حتة مني لكن كل واحد فينا راح لطريقه أواخر عام 1951، وآخر لقاء بيننا كان قبل ما يتوفى بشهر ونص.


تزوجت سامية جمال من الفنان رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته، وانفصلت عن رشدي أباظة بعد زواج دام لعدة سنوات.





زواجها من أمريكي وعودتها إلى مصر
كما كان لها زواج في بداية حياتها الفنية، من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج، وبعد زواجهما اصطحبها معه إلى أمريكا لقضاء شهر العسل، ثم أقنعها بالعمل والرقص على مسارح أمريكا، لكنه استولى على أموالها، لتعود إلى مصر بعد انفصالها عنه بلا أي أموال أو ممتلكات.



جمعت بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية
تميزت سامية جمال بأنها جمعت بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركزت في رقصها على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة، وكونت اتجاهًا فنيًا في الرقص الشرقي مغايرًا لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا التي اتخذت اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة.


شاركت بفيلم أمريكي وآخر فرنسي
كما أنها شاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي وادي الملوك، ومثلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي، وقامت بدور "مرجانة".

اعتزال وعودة ثم اختفاء
اختفت سامية جمال عن الأضواء في أوائل السبعينيات، واعتزلت الفن، لكنها عادت في الثمانينات، وسرعان ما اعتزلت مرة أخرى، وظلت بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها.

وفاتها بعد غيبوبة لستة أيام
في 1 ديسمبر 1994، توفيت، لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن من الزمن، بعد غيبوبة دامت من ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.