الأقباط متحدون - المفتي السابق: الرحمة بالحيوان جزء أًصيل من الإسلام ولا يجوز قتل وتسميم الكلاب والقطط
  • ١٧:٤٥
  • الثلاثاء , ٥ مارس ٢٠١٩
English version

المفتي السابق: الرحمة بالحيوان جزء أًصيل من الإسلام ولا يجوز قتل وتسميم الكلاب والقطط

أماني موسى

برامج دينية

١١: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ مارس ٢٠١٩

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

-    قتل الحيوانات هو الاستثناء والقاعدة هي الرحمة بهم.

كتبت – أماني موسى
أكد د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق، أن الرفق والرحمة بالحيوان جزأ لا يتجزأ من الإسلام، والنبي قال لنا أن امرأة بغية من بني إسرائيل دخلت الجنة بسبب كلب عطشان، ولم تمنع عنه الطعام أو سممته كما يحدث هذه الأيام.

وأضاف جمعة في برنامج "الله اعلم" المقدم عبر شاشة CBC، ردًا على سؤال أحدهم ما هو رأي الدين في قتل وتسميم الكلاب بالشارع وتعمد عدم ترك بواقي طعام لهم، على من يقسو على الحيوان أن يقرأ حديث هذه المرأة وأنها لكونها سقت كلب عطشان، أدخلها الله به الجنة.

مشددًا، في ديننا امرأة دخلت النار في قطة حبستها لا هي أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض.

وأكد أن القتل يكون فقط للحيوان العقور أو المسعور، ويموت بالطريقة المثلى، كما قال الرسول "إذا قتلتم فاحسنوا القتلى"، أي بطريقة فيها رحمة دون تعدي وبها نوع من الرفق.

وحذر جمعة من قتل بعض الحيوانات عن طريق الحرق، وأن الرسول الكريم نهى ذلك في قوله "لا يعذب بالنار إلا رب النار"، ومن ثم فما حدث في بلادنا من تسميم القطط أو حرق الخنازير هذا أمر يرفضه الدين تمامًا، ولا بد من نشر الوعي والتوعية، وأن مثل هذه السلوكيات جعلت صورتنا أمام العالم مشوهة بتزايد هذه الأحداث الفظيعة.