الأقباط متحدون - بالفيديو.. تعرف على سر خلاف محمد فوزي وعبدالناصر.. وكواليس إجبار الرئاسة لليلى مراد على الاعتزال
  • ٠٨:٣٢
  • الاثنين , ٤ مارس ٢٠١٩
English version

بالفيديو.. تعرف على سر خلاف محمد فوزي وعبدالناصر.. وكواليس إجبار الرئاسة لليلى مراد على الاعتزال

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٤ مارس ٢٠١٩

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

أشرف غريب: "محمد نجيب" هو سبب خلاف جمال عبدالناصر مع محمد فوزي وليلى مراد

كتب - نعيم يوسف

كشف الناقد الفني أشرف غريب، عن الكثير من الأسرار والكواليس الخاصة بحياة الفنان الراحل محمد فوزي، وسر الخلاف بينه وبين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

اعتزال ليلى مراد
وأوضح "غريب" في لقاء مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه كان بالفعل هناك مشكلة بين محمد فوزي، وجمال عبدالناصر، وأيضا، الفنانة ليلى مراد، وعبدالناصر، مشددًا على أن "مراد" اعتزلت بتدخل من الرئاسة وتم إجبارها والتضييق عليها لكي تعتزل بعد فيلمها الأخير "الحبيب المجهول".

"اقعدي في البيت"
وأشار الناقد الفني، إلى أن السبب في إجبار الرئاسة -وقتها- لليلي مراد على الاعتزال هو أنها كانت محسوبة على اللواء محمد نجيب، وكانت لديها 37 عامًا، في عز رونقها، معقبا: "قالولها اقعدي في البيت".

عنصر مشترك
وكشف أن العنصر المشترك بين ليلى مراد، ومحمد فوزي، أنهم من مواليد 1918، وهي نفس السنة التي ولد فيها عبدالناصر، وفي عام 1956 توقفت "مراد" عن التمثيل، وهو نفس العام الذي بدأ فوزي يلاقي صعوبات في حياته، موضحا أنه في الفترة من 1944 إلى 1956 قدم 34 فيلما، وفي الفترة من 1956 إلى 1966 قدم فيلمين فقط، مشددا على أن سنة 1956، التي تراجع فيها "فوزي" و"مراد" كانت بداية صعود نجم "عبدالناصر".

تأييد محمد نجيب
وشدد على أن سبب خلاف "عبدالناصر" و"محمد فوزي" هو تأييد الأخير علانية وصراحة لمحمد نجيب، بينما أيد عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، جمال عبدالناصر، وقامت أم كلثوم بحرق جميع الأشرطة التي غنت فيها للملك، موضحا أن هذا كان وعيًا سياسًا من أم كلثوم.

ولفت إلى أنه عندما تعرضت ليلى مراد لأزمة بسبب خلفيتها اليهودية، لجأت لمحمد نجيب، وأرسلت له خطابًا تطلب فيه المساعدة، بينما لجأت أم كلثوم لعبدالناصر عندما تعرضت لأزمة الإذاعة.

أزمة زواج
كما كشف، أن محمد فوزي كان لديه مشكلة أخرى متعلقة بزوجته الثالثة "كريمة" التي كان قد طلبها الوزير سامي شرف، للزواج وهي فضلت محمد فوزي، مشددًا على أن "شرف" مازال حيًا وقال شهادته في هذا الأمر ونفاه، ولكن في أزمة 1971، تم الزج باسم "كريمة" في هذه القضية.

شركة النصر
ولفت إلى أنه تم تأميم شركة محمد فوزي، وأصبح اسمها "شركة النصر"، ووضعوا معه شخص كانت مهمته هي "تطفيش" محمد فوزي، ولكنه لم يتم تأميم شركة "صوت الفن" التي يمتلكها محمد عبدالوهاب، الذي كان مؤيدًا لجمال عبدالناصر.

وفاة دون ثمن العلاج
وأكد أن "فوزي" توفى ولم يكن معه ثمن العلاج، وكانت الدولة ترفض علاجه على نفقة الدولة رغم تأميم ممتلكاته

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا