- المخرج الفرنسي جون لويس مارتينيللي: تمنيت بالفعل أن أكون مصريا
- حطام قمر ناسا الاصطناعي يسقط في المحيط الهادئ
- محافظ "بني سويف" يتفقد المدارس بعد اقتحام مدرسة "علية رشدي الإعدادية" ويعد بالتحقيق في الواقعة
- سعوديات يرفضن الألقاب والصراعات ويتحدثن بشعور الوطن
- "عبد المنعم الشحات" قبل الثورة: الشباب أهوج يحركه الإنترنت ليشعل البلد
وهابية آل سعود تتجلى في أروع صورها
بقلم: شريف منصور
بني آل سعود فجروا بحق فجروا. الفجر هنا قد يفهم منه التفجير كما هو معتاد من آل سعود. ولكن المقصود هو الفجر من الفجور.
هيئة صغيرة للدفاع عن حقوق المرأة وضعت إعلانًا تلفزيونيًا يقول: البترول النظيف إنسانيًا أفضل من البترول الملوث بالتعدي علي حقوق المرآة كما في السعودية. البترول ذو الأخلاق من البرتا أفضل من البترول اللا أخلاقي من السعودية التي تمنع النساء من القيادة أو الخروج من البيت بدون رقابة، إلى آخره من انتهاكات لحقوق المرآة.
كما نعرف أن كل هم آل سعود هو أن تستمر صنابير الدولارات تملأ خزائنهم، سواء عن طريق البترول أو عن طريق الحج. فهاتين الطريقتين هما وسيلة البدو للعيش دون عمل حقيقي. كما كانوا يرعون معزتين ويسكنون تحت نخلة يتقاتلون عليهم ويسرقون الآخرين بحجة نشر الدين.
ذهب السعوديون إلى أكبر مكتب محاماة في أمريكا الشمالية لكي يهددوا محطات التلفزيون الكندية من إذاعة الإعلان!!!
وفعلا بعد أن وقعت محطة CTV الكندية عقد إذاعة الإعلان تراجعت بسرعة رافضة إذاعته بحجة أنه هناك إشكال قانوني؟ وهذا كذب لأنه لا يوجد أي نزاع قانوني ينظر في محاكم. وحاول العديد من الصحفيين معرفة ما جاء في الخطاب أو حتى مصدر الخطاب أو من اتخذ قرار المنع في محطة التلفزيون، فلم يفصح أحد عن المصدر.
نعرف أنه مؤخرًا اشترت شركة "بل كندا" في جميع أنحاء كندا باسم "بل ميديا" عدة محطات تلفزيونية و إذاعات. وبل كندا الشركة الأم هي من أنشئ ومازال يصون شبكة الهواتف في المملكة العربية السعودية. وبل كندا كان لديها مدن مركزية للعمال الكنديين يعيشون فيها دون التعامل مع المجتمع السعودي. أي مسجونين في سجن أكبر. ولكن هذا ليس مربط الفرس، مربط الفرس أن من يملك القرار في محطات الإذاعة و التلفزيون المملوكة لبل كندا؟ يا سادة الآن تعرفون لم يخرب السعوديين الشرق الأوسط فحسب بل امتد نفوذ ريالاتهم لكي تلوث العالم بما فيها الدول الديموقراطية عن طريق شرائها. الوهابية في أقذر صورها. الأمر أصبح أمن و آمان كندا الداخلي. دولة تهدد حرية التعبير في كندا؛ أي تعتدي علي حق الكنديين في التعبير عن آرائهم داخل كندا. بل نعرف أن السعودية هي وراء بعض الهيئات التي تعترض على البترول من البرتا بحجة أنه يلوث الهواء عند استخراجه. بعد أن فشلوا في شراء بترول كندا عن طريق شراء الأرض وأبخس الأثمان عن طرق ملتوية. و اكتشفوا أذكياء الصحراء أنه حتى وإن كنت تملك الأرض فأنت تملك القشرة الخارجية فقط، وإن وجد بترول أو معادن في أرض تملكها فتنزع ملكيتها تلقائيًا.
من الواضح أن بل كندا تغامر مغامرة أكبر مما تتخيل، ستخسر فيها أكثر مما ستكسب. من يملك بل كندا؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :