الأقباط متحدون - قبل انطلاقه.. ما لا تعرفه عن مؤتمر التعليم في مصر
  • ٠٥:٠٧
  • الأحد , ٣ مارس ٢٠١٩
English version

قبل انطلاقه.. ما لا تعرفه عن مؤتمر "التعليم في مصر"

أخبار مصرية | الفجر

٢٨: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ٣ مارس ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية

"تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح"،  تحت هذا العنوان تنطلق فعاليات مؤتمر التعليم في مصر، بدورته الثانية- الذي يهدف إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعة ومساندة عملية الإصلاح- غدا الإثنين، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وتجمع فعاليات المؤتمر بدورته الثانية أركان العملية التعليمية، للمساهمة في إيجاد حلول مناسبة، والوصول إلى رؤية 2030، وفيما يلي تستعرض "الفجر"، أهم توصيات المؤتمر، وكشف أزمات التعليم الفني والبحث العلمي.

وتواجه عمليات التطوير والإصلاح بعض المقاومة خاصة في مجال التعليم وتعديل المناهج وطرق التدريس؛ لأنها مرتبطة بكل أسرة مصرية، بينما تفعيل دور المعلم في التطوير الحالي يلقي عليه كل المسئولية، وهو بدوره يلقيها علي الدولة متعللًا بضعف الأجور والمناهج، بالإضافة إلى اتجاه المعلم إلى الدروس الخصوصية، والتي أفسدت العلاقة بين المعلم والتلميذ، وذلك وفق ما قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والذي تتقوم بتنظيم المؤتمر  بالتعاون مع "جامعة القاهرة".

تجارب الإصلاح في مصر تواجه معوقات
وفي كلمته بالجلسة التحضيرية الختامية لمؤتمر التعليم في مصر بدورته الثانية، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك توافق حول إصلاح التعليم ووضع روشتة واحدة للتطوير، تستهدف النهوض به في كل مساراته وأركانه، مضيفًا أنه منذ توليه المسؤولية بجامعة القاهرة، كان الهدف هو وضع نظام للجامعة يحدد هويتها والمسار الذي تسير فيه، ويحدد الهدف الذي نريده في ضوء الحداثة وبناء الإنسان، وذلك من خلال وثيقة الثقافة والتنوير التي أطلقتها الجامعة.

وأوضح الخشت، أن جميع تجارب الإصلاح في مصر تواجه معوقات، بسبب طريقة تفكير العقل الذي يستقبل الإصلاح والتطوير، لذلك يجب أن نعمل بقوة على تطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير، حتى يكون العقل منفتح داخليًا وخارجيًا لاستقبال الأفكار الجديدة، مضيفًا أن الجامعة قررت عدم الموافقة على أي مشروعات بحثية إلا إذا ارتبطت تلك المشروعات بحل مشكلات في المجتمع المصري، فالعلم هو الذي يحل المشاكل المجتمعية وينهض المجتمع.

البحث العلمي المصري حقق إنجازًا كبيرًا
وأشار إلى أن البحث العلمي المصري حقق إنجازًا كبيرًا بجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني بنسبة 100% مقارنة بعام 2017، موضحًا أن مصر لديها الآن 20 تخصصًا علميًا متقدمًا في التصنيف الدولي للجامعات، متابعًا أن دولة الإمارات استعانت، خلال الفترة الماضية، بالتغييرات الثورية في مقررات التعليم الجامعي المصري وعينت 2500 خريج من كليات "الهندسة، الصيدلة، العلوم والآداب" سنويًا بالتربية والتعليم لديها، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تسعى إلى تغيير المناهج التعليمية بطريقة تدريجية من خلال تغيير اللوائح وإضافة برامج في مراحل الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا، تستهدف ربطها باحتياجات المجتمع المصري، وأضفنا 176 برنامج في كل المراحل.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هناك اتجاه نحو استخدام المنهج العلمي، من خلال نظام الامتحانات بالتركيز على أسئلة لحل المشكلات تعتمد على فكرة "الصواب المتعدد" سواء كانت مقالية أو بابل شيت، وتدريس التفكير النقدي للطلاب في إطار مشروع جامعة القاهرة لتطوير العقل المصري.

أوضاع المعلمين
من جانبه سلط طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الضوءعن أوضاع المعلمين، مؤكدًا أنه تم تعيين نائب وزير للمعلمين الذين كانوا يعانون من ٤٢ مشكلة تم حلها بإستثناء ٩ مشكلات يتم العمل عليها من ضمنها المرتبات والأجور، مضيفًا أن هناك ٣٥ مدرسة يابانية تعمل بنجاح، والجزء الفني تستطيع الوزارة تنفيذه ولكن نحتاج إلى تغيير الثقافة،  مشدداً على أن التربية مسئولية الجميع وليس مسئولية الوزارة فقط ولابد أن نواجه أنفسنا ولابد من عمل حوار مجتمعي عن دور الأسرة في التربية وأن يتحمل المواطن مسئوليته في ذلك.

وأوضح شوقي، أن العملية التعليمية بمصر تحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع وأولياء الأمور وخاصة عند الحصول على الدرجات النهائية بالامتحانات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى إعادة التعلُم لإعداد جيل قادر على مواصلة العطاء للارتقاء بالدولة في جميع المجالات.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.