فيينا – اسامة نصحي
قالت مصادر حزبية أن المكايدة السياسية بين الاحزاب فى النمسا تنامت بشكل ملحوظ فى الاونة الاخيرة وخاصة بين حزب الحرية اليميني المشارك فى الحكومة وبقية الاحزاب بسبب سياساته المعادية للاجانب والراغبة فى الانسلاخ من الاتحاد الاوروبي مع اهدار حقوق الانسان لاعتبارات الامن ووقف تدفق اللاجئين .
وقد حرص جوزيف موسر وزير العدل والمناهض لحزب الحرية على استفزاز قيادات الحزب من خلال اصطحابه المغنية المثلية كونشيتا فروست الى حفل الاوبرا السنوي .
والمغنية هى سفيرة للاتحاد الاوروبي ومن اكبر الداعمين لدور النمسا فى الاتحاد وتعزيز وحدته ..كما أن انتمائها للمثليين جعل الوزير يدعوها للحفل كرمز لتمسكه بحماية الحريات وحقوق الانسان والتى يحاول حزب الحرية انتهاكها من خلال قوانين تتوسع فى الاعتقال الوقائي للاشخاص الذي يراهم خطرين على المجتمع .
ظهور الوزير مع المطربة المثلية أدى الى تعرضه الى وابل من الانتقادات العنيفة من قيادات حزب الحرية اليميني .