بلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد علاء فتحي سائق جرار محطة مصر

تقدم د. سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد علاء فتحي المسئول عن جرار كارثة محطة مصر علي سند من القول : كارثة مدوية نتجت عن حادث جرار محطة مصر راح ضحيتها عدد من الشهداء وكمية اكبر من المصابون والقول بانه حادث نتج عن إهمال جسيم قول الي الان لم ولن يصادف منطق يقبله القعل والفكر السوي حيث يتعين اجراء التحقيق الجاد في كيفية وقوع هذا الحادث البشع باعتباره حادثًا إرهابيًا متزامنًا مع حكم إعدام قتلة النائب العام ومتزامنًا مع دعوة إخوان تركيا حيث يوجد العقل المدبر لمقتل النائب العام والهارب إلى تركيا (يحيى السيد إبراهيم موسى، مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر و مسؤول العمل الطلابي بجامعة الأزهر ).

 

ويتعين عدم الأخذ "بمعيار ظاهر الأمر" في الحادثة سواء من السرعة والإهمال والتقصير، ومقولات القضاء والقدر، وما شابه من أعذار تخفف من وطأة الحدث. 

 

حيث ان هناك أخبار صحفية تقول بأن الجرار انطلق مسرعًا وبدون سائق تمهيدًا لعدم تحميل المسؤولية الجنائية على مرتكب الجريمة.

 

ومن الثابت ان جريمة حريق محطة مصر جريمة إرهابية هدفها ترويع وبث الرعب للمواطنين المسافرين مشددًا وان تحقيقات النيابة تعمل وتكتشف النية الإرهابية من خلال الوقائع السابقة وأنماط سلوك جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة اذا أخذ في الاعتبار ان خروج الجرار من مكانه لابد ان يكون بتصريح و-تي الان من غير المعلوم سبب خروج الجرار ومن غير المنطق ولم تحدث مطلقًا ان يشتبك جرار بآخر يقف علي شريط موازي له وان الوقود الذي قيل انه كان يملاء خزان الجرار بكمية كبيرة قول لايصادف منطق وهذا ما أكده الخبراء لان المسافة لاتزيد عن ٢ كم بالإضافة الي ان الطاقة الانفجارية التي حدثت اقوي بكثير من قدرة الجرار ومن المعلوم ان سرعة الجرار في مسافة ٢ كم لا تصل الي ٨٠ كم ويؤكد الخبراء ان أقصي سرعة للجرار تبدأ من ١ ثم الي ٢ ثم تعود الي ١ كذلك فان الاستعداد الفوري لجماعات الاخوان الإرهابية والقنوات الخسيسة التابعة لهم بثت ونشرت وصورت الحادث البشع بعد ٣ دقائق من وقوعه ظهور السائق علي الفضائيات وضحكته المستهترة البلهاء وعدم ادراكه لجسامة الحادث يقطع بأنة كان حادثا ارهابيا معد له ومدبر.

 

وامام ذلك لا يسع المبلغ الا التقدم لسعادتكم بكل الشكوك التي تراوده ملتمسا ان تكون تحت بصر ونظر النيابة الموقرة.