بعضنا نحو بعض كبشر
م / أيمن منير
٢٤:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩
ايمن منير
بعضنا نحو بعض كبشر
لي صديق احبه واقدره وكانت تجمعنا سويا اقامة عمل في احد المشروعات
ارسل لي علي الواتساب رسائل ايمانيه من وجهة نظره واعتقاده
هي بالحق قيمه اذا نظرنا لها من وجهه سليمه في تضحية الانسان من اجل ايمانه طالما انه مقتنعا بذلك
كذلك تحوي مبادئ انسانيه تشير وتدعوا اليها جميع الاديان السماويه
لاننا جميعا نعبد الله الواحد
ولكن تحمل في طياتها دعوه مستتره للدعوه الي الاسلام ... ولانني خادم قديم واعرف جيدا مابين السطور
عرفت انه من فرط محبته يدعوني لما هوا مقتنعا به ويحبه لانه يحبني
ولكنه بنوع من السطحيه لم يكترث لانه ربما انا اكثر منه ايمانا بديني وعقيدتي
وعلي استعداد للموت من اجل ذلك
هذا الشخص انا ايضا احبه واقدره ولذلك وجهت له هذا الرد
واوردته هنا لانني اريد ان يعرف الجميع ان علاقة البشر بعضهم نحو بعض يجب الا يربطها دين او عقيده وعلي وجه الخصوص بين اصحاب الديانات السمائيه
ومن يصلون ويرفعون وجوههم الي الله
حتي اذا كانت توجد مفارقات واختلافات بين ايمانهم بهذا الاله ( الله )
يكفي فقط انهم يقولون الله
كذلك زرع مبادئ انسانيه وقيما في علاقتنا كبشر بعضنا نحو بعض
فان الدين المعامله كما يقول اخوتنا
فهل هم يطبقون ذلك !!؟
اشكرك صديقي العزيز ... القصص قرائتها جميعا اذا اردت وبدون تعصب ان ترسل لي ارسل قصصا لا دينيه انا لست متعصبا ولكن احب ديني مثلما انت تحب دينك ليس فقط بل اضعافا مضاعفه ... اريد اعلامك بشئ انا لدي الكثير لارساله اليك ولم اريد ... لانني احترمك اولا ثم احترم دينك لاجلك لاني احبك اما بالنسبه لقصص التضحيات والاستشهاد في سبيل الايمان فما اكثرها لدينا فنحن الي الان في مصر وفي دول كثيره نموت من اجل الايمان ولاننا نصاري ... نحن نعبد الله الواحد ولكن الذي لاتعرفه انت عنه اذا عرفته فلن تبقي في الاسلام يوما ... لدي الكثير جدا لنشره وارساله اليك ولكن لم افعل واعرف عن الاسلام ربما اكثر منك
وقرئت القران واستطيع ان اثبت لك منه استحالة تحريف الانجيل واشياء اخري عديده تجعلك في حيره من امرك ... وربما تراجع نفسك كثيرا ولكن لم افعل فانا احب البشر ليس لعقيدتهم ولكن لادميتهم ولان الله خلقنا من اب واحد وام واحده ... فلا تدعوني لما انا لست مقتنعا به فانا افضل الموت علي اسم المسيح لانني اعرف انني سارث الحياة الابديه
قصصك رائعه وانا احترمها لاجلك لاني احترمك واحترم عقيدتك ليس لانها صحيحه من وجهة نظري وانما لاني احبك واقدرك فلذلك من اجلك اقدر عقيدتك كذلك محبتك فما ارسلته حقا جميل ومبادئ انسانيه
وما اكثرها لدينا وفي المسيحيه ... ولكن يبدوا انك لاتعلم عن عقيدتنا شئ ولا عن ايماننا
صديقي بالحق انا لست متعصبا ولكن اردت فقط ان الفت نظرك
فان اردت ان ترسل اشياء وقصصا وقيما فابتعد عن نداءات الدعوه للاسلام
اعرف واقدر محبتك ولك مني مثلها ولكنني لم افعل وبشرتك بايماني ... لذلك ندعوا الي تغيير وتنقيح الخطاب الديني حتي مايكون هناك ارضيةً خصبه ومفهوم راقي لتعاملات كافة البشر وفق معايير مشتركه تبني علي الحب والسلام يدعمها المبادئ الانسانيه والاخلاقيات الكريمه والقيم التي حثت عليها الاديان السمائيه والله الواحد والخالق دون التطرق الي لب العقيدة لكل منا ... فالدين المعامله