فى مثل هذا اليوم...الملك فاروق يسافر مع 37 من حاشيته الى اوروبا فى رحلة تستغرق 4 اشهر

وامه نازلى تطارد حسنيين باشا..

غادر الملك فاروق ميناء بور سعيد على ظهر الباخرة فيكتوريا اوف انديا ..الى اوروبا وبصحبته امه الملكة نازلى الملكة نازلى واخواته وحاشيته التى تتكون من 37 شخصا والسيدة زينب ذو الفقار صبرى صديقة نازلى ومعها ابنتها صافيناز ذو الفقارالتى سيقع عليها اﻻختيار لتتوج ملكة على مصر باسم جديد يبدأ بحرف الفاء الذى كان الملك فؤاد مولعا به وهو "فريدة"..وبصحبتهم 7 اطنان من اﻻمتعة و250 حقيبة كبيرة ..ويصف مصطفى النحاس باشا زعيم حزب الوفد فى مذكراته بدء رحلة فاروق بانها عند فريدة هى رحلة حب ..اما ادوارد فورد معلم فاروق الذى اختاره السفير البريطانى فى مصر ﻻمبسون ليعلم فاروق كيف يتصرف صبى انجليزى مؤدب ؟..فقال ادوارد انها رحلة تدخين عدد ﻻيحصى من السجائر وشرب القهوة..وينقل النحاس حديث فورد عن فاروق "مان نصفه تلميذا فى التاسعة من عمره ونصفه اﻻخر شابا فى العشرين ينام لوقت متاخر حتى الرابعة عصرا ثم يذهب ليتسوق ويشترى الساعات والميداليات ..وخاصة ساعات الحائط ..وبعد العشاء يقضى الساعات فى البار ويقذف اى فتاة يريد الرقص معها بكرات صغيرة يصنعها بنفسه.."وكان هدف الرحلة تثقيفى حتى يبلغ الملك السن القانونية ..

 

وان محمد التابعى فى كتابه اسرار الساسة والسياسة مرافقا فى هذه الرحلة ورصد بدء العلاقة الخاصة جدا بين احمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى ..ورصد التابعى ان حسنيين باشا كان يغير على نازلى من مدربها فى التزحلق على الجليد عندما يمسك بخاصرها..

 

وانها كانت تبتسم وانها بعدها ذهبت لحسنيين وقالت له مره وفاتت..ويقول التابعى "عجبت من هذه اللهجة التى يخاطب بها موظف فى القصر ملكة مصر وعجبت اكثر واكثر لخضوع ملكة مصر فهى لم تغضب بل اعتذرت وتابت "......!!

 

الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي، في رحلة إلى أوروبا في عام 1937 ..