فندق البوريفاج
عبد المنعم بدوي
٣٨:
٠٧
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩
عبد المنعم بدوى
ممسكا بيد أبى ونحن ندخل مطعم الفندق ، لتناول الغداء معا ... قدموا لنا طاوله الى جوار النافذه ، من خلال الستائر كنت ألمح الحديقه الصغيره الجميله ، وأشجار الفيكس ، والفلامبويا ذات الأزهار الحمراء ، المستنده الى الشرفه ، مع فرقة موسيقى تعزف الحان الجيرك والتويست والمارينج
فندق البوريفاج ، كان مهد الحب الأول لكل شباب تلك الفتره ... مكان العشق والجمال ، تمتزج فيه زرقة البحر مع أجنحة النورس الأبيض مع أشجار الورد والياسمين ... كان شاطىء البوريفاج شاطىء رائع الجمال ، لايقل أرستقراطيه ونظاما وسحرا وأناقه عن سواحل الريفييرا الفرنسيه .... الرمال ناعمه نظيفه تغوص فيها الأقدام ، والجميلات يرتدين البكينى ، ويعرضن أخر أبتكارات دور الأزياء .
لكن هذا الفندق هدموه ، وشيدوا مكانه أبنيه قبيحه لاتمت للجمال بصله ، فى فرنسا الناس هناك ، حافظوا على مدينتهم ... فمثلا " نيس " التى زرتها من 30 سنه لم تتغير ، لكن الأسكندريه تغير فيها كل شيىء ... فى نيس لوماتت شجره تتم زراعة واحده مثلها فى المكان نفسه .
فندق البوريفاج ... أتصور فيه فيلم موعد غرام لعبد الحليم حافظ وفاتن حمامه .. وهو واحد من أجمل الأفلام الرومانسيه المصريه . أضفى الى رومانسية الفيلم روعة وجمال تصميم الفندق .....