بقلم :بباوى صادق
1 – المعلمين
اى مطالب ينادى بها المعلمون ويريدونها من دولة تتمخض لولادة رئيس جديد – الله اعلم – حسب اى تيار ينتمى واى فكر يشجع وباى قانون سيحكم البلاد هل بقوانين الفرعون الذى سبقه ام بمثل قوانين القذافى ام يقوانين رعاة الابل .
يطالب المدرسون بحقوقهم ومنها رفع الحوافز الى 200 % وتناسو اموال الدروس الخصوصية التى عجزت وزارة المالية ومصلحة التهرب الضريبى من تقديمهم الى محاكمات بسبب هذه الاموال التى دخلت الى بيوتهم دون ان تدرج فى أي ملف ضريبي وكأن المصلحة تقول : وانا مالي ومالهم ، فلو كنا شعوب متقدمة لتم استخراج بطاقة ضريبية لكل مدرس يباشر نشاط الدروس الخصوصية واستفادت خزينة الدولة من ملايين الجنيهات كل عام .
والذى ادى الى هذا الاضراب هو عدم المساواة بين المدرس الذى يقوم باستثمار الدروس الخصوصية وغيره من المدرسين ولكن شكرا لاولياء امور الاقصر الذين لقنوا المدرسين درسا جميلا فى الاخلاق .
فلابد من محاكمتهم اداريا وان ينشئ وزير المالية ادارة تحريات مختصة بالكشف عن الفئات هذه والتحرى عنها ومتابعتها .
2 – إضراب الأطباء
كذا إضراب الأطباء الذى كان ولولا شيوخ المهنة لحدثت الكوارث بالمستشفيات وكأن الحكومة لا تعلم ان الطبيب الممارس العام قيمة الكشف الخاص به فى العيادة الخارجية يتجاوز الثلاثون جنيها والضرائب تنام نوماً وسباتاً عميقا منذ أيام بطرس غالى والى يومنا هذا والطبيب الممارس العام دخله الشهرى يتجاوز ألفى جنيه من عيادته الخارجية فقط . والسبب فى كل هذه الاضرابات الفئوية شل حركة البلاد فى الفترات القادمة وكأن فلول الوطنى ينظم لها والجيش لها القدرة على التعامل بقوة مع مثل هؤلاء لكنه يخشى شيئ لانعلمه نحن ؟ .
3 – كذب الغول
الغول ابن الحزب الوطنى والمتهم الاول بين الناس فى حادث شهداء نجع حمادى الالن يظهر ويتبرأ من الحزب الوطنى الذى سنده الى ان اصبح غولا يخاف الناس منه وكأن زيارة احمد عز بعد حادث نجع حمادى تناساها الشعب الذى علم بمباركة الحزب الوطنى على الجريمة البشعة التى مات بسببه9ا سبعة أشخاص لاذنب لهم وكانت هذه الحادثة هى وحادث كنيسة القديسين التى اخرجت الناس ن عباءة الكنيسة وتشكلوا مع اخوانهم فى الوطن وقامت الثورة المباركة التى اطاحت بالفرعون من مكانه وكل جنوده الاغبياء الذين معه فى السجون الان والذين فروا خارج البلاد .