أستاذ قانون دولي يرد على بيان الأنبا أغاثون بعد الحكم بإعدام الراهبين

رد عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، على البيان الذي أصدره الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، بعد الحكم بإحالة قاتلي الأنبا بفنوتيوس، رئيس دير أبو مقار للمحاكمة.

 

كان الأنبا أغاثون، قد أصدر بيانًا، عقب الحكم بإعدام الراهبين المتهمين بقتل الأنبا ابيفانيوس ريس الدير واصفا الحكم بالفاجعة وانه حكم ليس راهبين فقط بل جميع الرهبان بل الكنيسة القبطية  واصفا صدور الحكم باليوم الحزين ومطالبا بسرعة نقض الحكم والصلاة لاجلهم

 

وقال "شفيق"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن البيان "جاء مًجزئا ومقسما له وخلط بين كلمة "الحق" كمصدر في "معرفه الحقيقة"... واعتبر القانون الدولي لحقوق الإنسان بأن "معرفة الحقيقة" في مقتل الأنبا أبيفانيوس حق قائما بذاته مستقل عن كافة الحقوق الأخرى ولا يجوز انتهاكه لأنه له بعد فردى خاص بالضحية والمتهمين وبعد جماعي خاص بالمجتمع القبطي وهو في هذه الحالة الانتهاك الجسيم في الحق في عدم الحرمان من الحياة تعسفيا للأسقف المغدور به أو للمتهمين في مقتل رئيس الدير غدرا والصادر حكم الإعدام ضد المتهمين".

 

وتابع أستاذ القانون الدولي: "لذلك من حق الشعب القبطي والاكليروس والرهبان والكنيسة معرفة الحقيقة...عدم قول كلمة الحق وتبيان الحقيقة والخلط والتلاعب بين المؤيدين والمعارضين في حكم الإعدام سيؤدى إلى الأعمال الانتقامية بينهم".