كتبت: لليان غيته 
"مريم " التى يتذكرها الإعلام بإسم "بنت البواب" تلك الطالبه التى كافحت فى دراستها لتصل إلى أعلى الدرجات ، فقد حصلت مريم على مركز الطالبة الأولى على مستوى الجمهورية الثانوية العامة ،
 
كما إنها أيضا التحقت بكلية الطب وحصلت على تقدير عام إمتياز رغم ظروف والدها الذي يعمل بواب ، وقد تم تكريم الطالبه وتقديم بعض المساعدات ومن ضمن تلك المساعدات قد قام الأهالي بنفس العمارة التى يعمل بها والدها ببناء غرفه لهم أعلى المبنى ، 
 
ولم يمضى وقتا طويلا إلا وقد ضايقوها ثلاثة من سكان العمارة ، مدعيين أنها قد نالت الكثير من الهدايا ودعما كبيرا ، فقاموا بطردها هى وعائلتها من الغرفة وقاموا بهدم تلك الغرفة الصغيرة واصروا ان لا تسكن مريم هناك ،
 
وبسبب تلك المضايقات امضت مريم أياما كثيره باكيه مما تسبب فى إجهاد عينها التى سبق وقدم أحد مساعده لها بإجراء عملية تصحيح إبصار ، وعادت مريم وعائلتها لتسكن مره آخرى تحت السلم بغرفه صغيرة وسط 5 اطفال ووالديها .