نقيب الصحفيين من الشرقية " عدم ترشحى هو استراحة محارب .. وأديت دورى كما ينبغى "

قال عبد المحسن سلامة ، نقيب الصحفيين ، أن عدم ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين هو بمثابة " إستراخة محارب " مؤكدا على ان لديه مهمة لا تقل أهمية عن منصب نقيب الصحفيين و هى الإرتقاء بمؤسسة الأهرام 

 

و أضاف أنه قد امتنع عن الترشح شعورا منه أنه قد أدى دوره كما ينبغى ، وبذل ما لديه للإرتقاء بالمهنة وومارسيها ، لافتا إلى أنه لن يكون بعيدا عن الساحة الصحفية فى الفترة القادمة وسيعمل جاهدا على تقديم أفضل ما لديه للإرتقاء بالمهنة 

 

جاء ذلك خلال مؤتمر بعنوان "الآثار السلية لوسائل التواصل الإجتماعى و الشائعات وكيفية الرد عليها"، والذى يعقد بجامعة الزقازيق بحضور عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين و الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامع الزقازيق ، و الدكتور محمد عوض المستشار الإعلامى لجامعة الزقازيق والدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب و مجموعة من الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الشرقية و حشد من طلاب الجامعة 

 

و أكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين أن فى عهده قدم العديد من الإنجازات والتى تمثلت فى زيادة بدل الصحفيين و أقامة معهد تدريب الصحفيين على أعلى مستوى والذى يحتوى على صالة تحرير واستوديو صوتيات و بوابة تحرير إلكترونية ، إلى جانب مستشفى الصحفيين والتى وافق سلطان القاسمى على تمويلها 

 

و أوضح أنه لابد من استراحة لبعض الوقت والتفرغ للنهوض بمؤسسة الأهرام والتى يعتبر النهوض بها هو بمثابة النهوض ب50%من صحافة مصر