كمال زاخر: هذا هو الحدث الذي يصمت عنه "انقلابيو المجمع"
محرر المتحدون ن.ى
٤٣:
٠٩
م +02:00 EET
الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أكد المفكر القبطي كمال زاخر، أن زيارة مثل الرحمات، البابا شنودة الثالث إلى الفاتيكان، في 10 مايو 1973، هو "الحدث الذي يصمت عنه انقلابيو المجمع" -حسب قوله-.
وقال "زاخر"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": من هنا نبدأ عندما يكون الطرح متعلقاً بسعى التقارب الحثيث بين الكنائس لما للحدث من وقع تاريخى، فهى زيارة تأتى بعد قطيعة ممتدة لقرون هذا عددها، ويبادر بها شخصية لها ثقلها، وانتجت بياناً مشتركاً مازال يبحث عمن يستوعبه ويفعّله وينطلق منه ويراكم عليه، وربما يرد من يرقصون على طبول الفرقة والكراهية بعقل بارد وقلب منزوعة مسيحيته إلى رشدهم، ويجردهم من أسلحة الدمار التي يشهرونها في وجه كل من يسعى للبعث الآبائى".
وتابع المفكر القبطي: " اللافت الصورة التي اعتمدتها الكنيسة لترافق البيان والتي لا تقل أهمية عنه، فهي تجمع بين البابا السكندري وبابا روما، يجلسان أمام مذبح كنيسة القديس بطرس، بروما، بملابس الكهنوت البيضاء في إشارة محملة بالدلالات، وعلى مسافة متساوية، وكراسى تعلن الندية الأخوية، يعود منها قداسة البابا شنودة الثالث ومعه بعض من رفات القديس أثناسيوس الرسولى، حامى الإيمان المسيحي، بغير منازع، والذي يمثل القاعدة اللاهوتية التى تنطلق منها الكنيستان، لاهوت التجسد، وتدبير الخلاص، وشغف قلب المسيح "أن نصير واحداً فيه".
الكلمات المتعلقة