امارة داعش
م / أيمن منير
الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٩
ايمن منير
ان الحال والوضع المتردي الذي وصل اليه اهالي محافظه المنيا منذ اندلاع الثورات
ماهوا الا انعكاس طبيعي لما هوا موجود بالشارع المصري ولكن في بعض المحافظات بشكل مقنن ولكن روح التعصب والغباء الفكري في نبذ الاخر موجود ... ان التعصب يظهر جليا في المنيا لانها المحافظه التي بها اكبر قدر من سكانها وقاطنوها اخوان وسلفيين
ولكن الطامه الكبري حينما يترك المسئولين الامن يخترق بهذا الشكل ويمارس روح العداء علي فصيل بعينه ثارا وانتقاما لشئ في نفس بن يعقوب
كما حدث من قبل من بعض الفئات بالجيش وتعذيب وقتل نفس واضطهاد جندي مكلف باداء الخدمه العسكريه وتم تصفيته واستشهاده
ان الوضع المتردي وصل لاخره وقد فرغت الجعبه وانتهي كل مابداخل الجراب فماذا يتبقي بعد !!؟
اننا نصرخ لله القدير ولكن تاملوا جيدا في هذه الكلمات ... !
الله قدير وموجود والهنا قوي ولكنه محب لاقصي مالاتتصورون ويحب دائما ان يوفي الفلس الاخير ... ولكن انتقامه مهيب تقف كل القوات السمائيه رهن اشاره من اصبعه ... لا تجربوا اله النصاري ...
الي كل المسئولين في امارة داعش ... لن تفلح الاضطهادات معنا ...
ان الانجيل يشهد شهاده فوق التاريخ وسيبقي الانجيل حتي بعد القيامه العامه لان من كتبه اتي متجسدا خارجا من ذاته وهوا الله القدير وناسوته سوف يبقي ابدياً ...
فان ابواب الجحيم لن تقوي عليها...! اي الكنيسه ... فان كنتم لم تحضروا حلقات الاستشهاد العشره علي ايدي الرومان قبل الفتح الاسلامي فاقرؤا التاريخ
اوقفوا مايحدث بالمنيا واختاروا من يعمل بنزاهه وشرف ويتقي الله في شرف مهنته
ان الوضع لا يحتمل الكثير من المهاترات ... فلقد فاق الكيل الحد
وهناك شعره واحده باقيه لقصف ظهر البعير ... نحن نحب مصر ونبقي علي امنها وامانها ... ولكن يجب علي من يعملون علي حفظ هذا الامن ان يتقوا الله
فمن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل علي الله فهوا حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا ... سورة الطلاق ٢-٣
اللهم مابلغنا اللهم فاشهد