بروفايل.. سلوى حجازي ابنة وزوجة القاضي.. إعلامية من تراث رفيع التي اغتالتها إسرائيل
أماني موسى
٠٧:
٠٦
م +02:00 EET
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩
كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم ذكرى رحيل الإعلامية المصرية سلوى حجازي، التي رحلت يوم 21 فبراير 1973، حيث سافرت مع بعثة تليفزيونية تضم المخرج عواد مصطفى لتصوير حلقات للتليفزيون من ليبيا وأتمت المأمورية بنجاح، وأثناء رحلة العودة اعترضت طائرتهم التابعة للخطوط الليبية طائرات إسرائيلية، ما أسفر عن مصرع جميع ركاب الطائرة.
من هي سلوى حجازي ماما سلوى أشهر وجه إعلامي مصري آنذاك، هذا ما سنورده بالسطور المقبلة.
والدها المستشار رضوان حجازي وزوجة القاضي محمود شريف
وُلدت سلوى حجازي في القاهرة في 1 يناير 1933، وتخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني
والدها هو المستشار رضوان حجازي.
بعد حصولها على التوجيهية – فرنسي، تزوجت من القاضي محمود شريف بطل النادي الأهلي ومصر في الجمباز والمستشار فيما بعد عام 53، وأنجبت منه بنت و3 أولاد، بدأت عملها بإذاعة (الرياض)، ثم انتقلت للعمل كمذيعة تتحدث بالفرنسية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960.
مذيعة للتلفزيون في بدايته 1960 تجيد الفرنسي
تقدمت للعمل مذيعة باللغة الفرنسية بالتليفزيون مع بدايته الأولى 1960، لتصبح صاحبة أشهر وجه طفولي، لذا نجحت في تقديم أشهر برنامج للأطفال (عصافير الجنة) وقدمت أمسية الأربعاء- العالم يغني- شريط تسجيل المجلة الفنية، كما كانت تقدم نشرة الأخبار بالفرنسية.
ديوان شعر بالفرنسية وبرنامج "عصافير الجنة"
لم تكن فقط مذيعة ومقدمة برامج وبرامج أطفال، بل كانت شاعرة أيضًا، صدر لها ديوان شعر بالفرنسية تُرجم إلى العربية هو "ظلال وضوء"، وكتب مقدمته الشاعر كامل الشناوي.
وقدمت 4 دواوين أضواء و ظلال – إطلالة – سماح – أيام بلا نهاية وأهدتها أكاديمية الشعر الفرنسية ميداليتها الذهبية عام 1964 و فازت بميدالية ذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي عام 1965.
منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية وكرمها الرئيس حسني مبارك بمنح اسمها وسام استحقاق من الدرجة الأولى.
مصرعها في الطائرة أثناء العودة من ليبيا
في عام 1973 سافرت حجازي بصحبة المخرج عواد مصطفى لتصوير حلقات للتليفزيون من ليبيا، وأثناء عودتها اعترضت طائرتها التابعة للخطوط الليبية طائرتان حربيتان إسرائيليتان من طراز فانتوم، ورغم أن قائد الطائرة المدنية الليبية عدل مساره وبدأ في الدخول إلى المجال الجوى المصري، إلا أن الطائرتين الإسرائيليتين لاحقتاه، وقامتا بإطلاق النيران على خزان الوقود ما أدى إلى تحطم الطائرة ومقتل 106 من ركابها المدنيين، منهم المذيعة سلوى حجازي، ووزير الخارجية الليبي الأسبق، صالح بوصير، إضافة إلى ركاب ليبيين ومصريين، ومواطن أمريكي.
الجوائز التي حصلت عليها
الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية.
الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي.
منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.
الكلمات المتعلقة