الأقباط متحدون - جيران إرهابي الدرب الأحمر يكشفون كيف كان يتعامل معهم.. رحلته أمريكا وفرنسا ثم جاء لمصر
  • ١٩:٥٧
  • الاربعاء , ٢٠ فبراير ٢٠١٩
English version

جيران إرهابي الدرب الأحمر يكشفون كيف كان يتعامل معهم.. رحلته أمريكا وفرنسا ثم جاء لمصر

٥٥: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٩

تفجير الدرب الأحمر
تفجير الدرب الأحمر

كتبت – أماني موسى
الحسن عبد الله، إرهابي الجمالية، الذي فجر نفسه في القوات أثناء القبض عليه، ماذا كان يفعل في حياته؟ هل بدت عليه علامات التطرف؟ ماذا قال عنه جيرانه؟ هذا ما سنورده بالسطور المقبلة.

يدعى الحسن عبد الله (37 عامًا)، هو نجل طبيب أطفال كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة، قبل 25 عامًا.

انتقل للعيش مع والده إلى أمريكا، قبل أن يُرحَّل إلى فرنسا ومنها إلى مصر مجددًا قبل قرابة 3 أعوام، وعرف عنه التشدد الديني.

قال شهود عيان إن الابن كان يبيع أسطوانات الغاز ويتنقل بواسطة دراجة، وكان يرتدي أقنعة طبية ويحرص على أن يلثم وجهه.
 
جيران انتحاري الدرب الأحمر: "كان دايمًا يخبي وشه"
ألتقت كاميرا DMC مع جيران الإرهابي حسن عبد الله، انتحاري تفجير الدرب الأحمر، الذين أكدوا أن تصرفاته كانت مثار شك وريبة.
حيث كان يتردد على منزل جده من آن لآخر، في ساعات محددة من اليوم، ثم ينصرف، وهو غير مقيم بهذا المنزل، ويرتدي كمامة ونظارة تخفي وجهه بالكامل.

كان لا يلقي التحية على أحد وجده كان شغال في النحاس
وكان لا يلقي التحية أو السلام على أي أحد، أو يتعامل مع أحد من جيرانه.

وأشار أحد جيرانه أن جد هذا الإرهابي كان يعمل "نحاس" بالشارع، ووالده طبيب مقيم بأمريكا، وعائلته طيبة، لكنه انحرف عن مسار الاعتدال وتحول للتطرف الديني. وقال أحدهم، ما فعله حرام.. الله يرحمه، ضيع ناس معاه من غير سبب.


أحد جيران إرهابي الدرب الأحمر: "أبوه لما جاله خبره قال في داهية"
قال طارق الجندي، صاحب محل بقالة بالعقار الذي يقطن به إرهابي الدرب الأحمر، أن الإرهابي كان لا يتعامل مع أحد من الجيران.

وأضاف في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الإرهابي كان يسكن مع عمته قبل وفاة والدته بالولايات المتحدة الأمريكية.

مستطردًا، "الإرهابي كنا بنشوفه كل يوم، بس كنا بنقول ده في حاله، عمه كان ساكن في الشارع اللي قصادنا ومش بيكلمه، أبوه في أمريكا لما وصله خبر ابنه قال في داهية".

وقد عثرت الأجهزة الأمنية في مسكنه بمنطقة الدرب الأحمر على عبوة ناسفة أخرى موصولة بجهاز توقيت، وقام خبير المفرقعات بتفكيكها، كما عُثر على كمية كبيرة من المتفجرات لتصنيع القنابل.

ووقع الهجوم أثناء تحرك مأمورية مشتركة من ضباط مديرية أمن القاهرة وقوات الأمن الوطني، لضبط الإرهابي، إلا أن الأخير فجّر عبوة كانت بحوزته بمجرد إمساك عناصر الأمن به.