بنات اليوم
عبد المنعم بدوي
٥٩:
٠٢
م +02:00 EET
السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩
عبد المنعم بدوى
محدثتى فتاه دلوعه ، قموعه ... ذات جمال ودلال ، رائحة عطرها تخبل ، مكياجها هادىء وجميل ، لاتعبأ بكم العيون التى تصوب اليها .
بلطف سألتها : لماذا لم تتزوجين حتى الأن ؟؟
أجابت : الزواج أو عدم الزواج أيهما فعلت ... ندمت عليه ! ، للزواج متاعب لكلا الطرفين ، وقل أن تجد زوجان لا يشكوان ... وقالت أنه كلما تقدم لها عريس أظهرت فيه " القطط الفاطسه " .
قلت لها : فى كل الناس عيوب ، نحن بشر ولسنا ملائكه !
قالت بجديه " أذا كان الوضع كده .. فلماذا الزواج أصلا ؟
قلت لها : هذه سنة الحياه ، ولابد للحياة أن تسير بالزواج ...
قالت : ده كلام نظرى ، ومش واقعى !
المناسبه
زواج هذه الفتاه فيما بعد ، من رجل يكبرها بــ 30 سنه ... وعندما سألتها لماذا تغير موقفك ؟ ، وماذا ستفعلين عند أنطفاء جزوة الحب ؟
أجابت : لايعنينى أنطفاء جزوة الحب مبكرا ، وتجمد المشاعر سريعا ، لايعنينى فشل الزيجه أو أستمرارها ... ولا يهمنى خطأ أو سلامة أتخاذ القرار... يعنينى أنه موقف شجاع ونبيل أتخذته وجاهرت به وتحملت تبعاته .
رن تليفونها المحمول ، فتورد وجهها ، حاسبت على مشروباتها ، وخرجت سريعا ... كان رفيق عمرها فى أنتظارها بالسياره ... ركبت بجواره بعد أن قبلت وجنتيه وربتت على ظهره ...
أنطلقت هذه النبيله التى تقبلت زوج محب ورفيق حياه حقيقى ... ومضيا معا فى طريق الحب ...