اهتمت الصحافة الغربية بالشأن المصري حيث تناولت صعود إيرادات قناة السويس ودعوات لمظاهرات اعتراضا علي الأزمة الاقتصادية مثل ميدان التحريركما تابعت الكاتبة الأمريكية إليزابيث فلوك أخر تحركات الناشط وائل غنيم.

نوه موقع إم إس إن الإخباري أن قناة السويس المصرية حققت دخلا يقدر ب3.458 مليار دولار إبان الثمانية شهور الأولى من 2011 بزيادة تقدر بـ 11.7% عن ذات الفترة من العام الماضي، وأضاف أن القناة تعد أحد الروافد الأساسية للدخل القومي، مشيرة إلى تحقيقها لدخل يبلغ 73.3 مليار دولار منذ أن قام الرئيس السابق بتأميمها عام 1956.

ومن ناحية أخري ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية أن هنالك دعوات متزايدة لحشد تظاهرة في الولايات المتحدة يوم السبت القادم أمام بورصة وول ستريت الأمريكية باستخدام مواقع الميديا الاجتماعية لحشد المتظاهرين احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الأمريكية التي تفاقمت بشدة ،وأضافت أن تلك المواقع نجحت بشدة في ميدان التحرير الذي ضمت مظاهراته الكثير من الحشود عبر دعوات الفيس بوك والتويتر،وأضافت أن التكتيك الذي قامت عليه الثورات العربية من حشد الجموع ثم احتلال الميادين الرئيسية أثبت نجاحه، وأصبح نموذجا يحذو حذوه المعارضون في مكان.

اما موقع "أول أفريكا دوت كوم" أشار الي أن المسلمين في قرية بريناب الأسوانية قد هددوا بهدم كنيسة سانت جورج اعتراضا على أعمال التحديث والتوسيع التي تجرى، داخل الكنيسة، وأشار أسقف الكنيسة القمص مكاريوس بولس أن الكنيسة تمتلك الترخيصات اللازمة لأعمال التجديد والبناء، بينما ألقى جروب "مصريون ضد التمييز الديني"على الفيس بوك اتهاماتهم ضد السلفيين، متهمين إياهم بالتحريض ضد الأقباط.

ولم يغب التقارب بين مصر وإثيوبيا حيث ذكرت وكالة أنباء رويترز أن كلا من مصر وأثيوبيا أبديا موافقتهما لتشكيل لجنة تكنولوجية مشتركة، لمراجعة مدى تأثير بناء السد الذي أعلنت أثيوبيا عن إنشائه في مارس القادم بتكلفة إنتاجية 4.8 مليار دولار، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي ماليس زناوي إبان زيارته للقاهرة ، وأضافت رويترز أن مصر انتابها القلق من قيام دول حوض النيل بتغيير اتفاقيات المياه السارية منذ سنوات طويلة، وهو ما يهدد بحرمان مصر من الاستحواذ على نصيب الأسد من الحصة المائية،ووصفت مصر بالبلد الذي يعتمد على النيل بشكل رئيسي.

ومتابعة لنشطاء ثورة 25 يناير خصصت الكاتبة الأمريكية إليزابيث فلوك تقريرا من صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن الناشط المصري وائل غنيم المدير التنفيذي السابق ب "جوجل حيث وصفته بكونه الشاب الذي أضحى رمزا للثورة في مصر، وأبرزت الكاتبة حالة عدم الرضا التي تكتنف غنيم جراء تباطؤ المجلس العسكري في إجراء الإصلاحات في مرحلة ما بعد الثورة، مما حدا به للجوء لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجها خطابا مفتوحا للمشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم لمصر، انتقد خلاله التباطؤ في تنفيذ الإصلاحات،وعدم وضوح الرؤية في تلك المرحلة الانتقالية للبلاد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها