«إف بي آي» ينشر صوراً رسمها سفاح أميركي لضحاياه

اعترف بقتل 90 امرأة على مدار 4 عقود
أفرج مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) عن صور رسمها السفاح الأميركي صامويل ليتل لعدد من ضحايا جرائم القتل على أمل أن يتعرف عليهم ذووهم، ويساعدوا في حل عشرات الجرائم الغامضة.

وأصدرت الوكالة الرسوم وغيرها من المعلومات عن سلسلة من جرائم القتل بدم بارد التي اعترف ليتل أنه نفذها، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وصامويل ليتل، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط بعد إدانته في عام 2014 لثلاث جرائم قتل في كاليفورنيا بين 1987 و1989. اعترف العام الماضي بقتل 90 امرأة على مدار أربعة عقود تقريباً، والتي يمكن أن تجعله أحد أكثر الأشخاص فتكاً بين القتلة المسجلين في التاريخ الأميركي.

وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» إن «ليتل كان يستدرج النساء المهمشات والمستضعفات اللواتي كن غالباً من رواد النوادي الليلية والمدمنات على المخدرات». ويأمل المكتب أن تساعد تلك الرسومات على فتح الباب أمام الأميركيين ويتعرف عليهن أحد، عبر تقديمه معلومات جديدة يمكن أن تساعد في حل عشرات جرائم القتل.

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ليتل، البالغ من العمر 78 عاماً، في حالة صحية سيئة ومن المتوقع أن يبقى في سجن بتكساس.

وقال بوبي بلاند، محامي مقاطعة إيكتور، في مدينة أوديسا، بولاية تكساس، إن 50 حالة من حالات القتل البارد قد أغلقت نتيجة لعدم توفر المعلومات، وأن معظم حالات القتل غير المحصورة بقيت في كاليفورنيا.

وقد قام المكتب الفيدرالي بتحديث معلوماته أمس (الأربعاء) التي نشرها في نوفمبر (تشرين الثاني) على موقعه على الإنترنت حينما اعترف ليتل بقتل عشرات السيدات، ونشر رسومات ليتل التي استندت إلى ذكرياته عن بعض ضحاياه.