"محمد" يطلب تطليق زوجته: "شعرها طلع قصير وبتلبس باروكة"

 

وأضاف "محمد" 23سنة، صاحب محل إكسسوار هواتف محمولة: تزوجت من "سارة. ف" 29 سنة، زوجًا تقليديًا عن طريق اختيار أمي لها، وبعد التقدم إليها والتعرف عليها؛ رأيتها بشوشة ذات صفات حميدة، بجانب كونها متدينة".

 

يقول الزوج: "عشت بسعادة زوجية لم يكن لها وصف خلال الأسبوع الأول من الزواج، لكن الصدمة التي تعرضت إليها جعلتني أترك المنزل، فقد شعرت بأن زوجتي قامت بخداعي حتى تكمل زواجنا، وهنا اعتبرتها كاذبة، حيث أني أخبرت زوجتي بأني أحب النساء أصحاب الشعر الطويل؛ وبعدها قامت بتركيب باروكة شعر طويل وجعلتني أتمسك بها قبل الزواج، وظلت بها حتى بعد الزواج".

 

يواصل: لحظة اكتشاف خداع زوجتي كانت عقب عودتي من العمل في وقت مبكر عن الميعاد المعتاد، وسمعت زوجتي تتحدث بهاتفها المحمول داخل غرفة النوم، ولم تلاحظ وجودي، وعند الدخول عليها شعرت بأني أري سيدة غريبة لم أعرفها من قبل، وقد ظهر عليها الارتباك، وبدأت تبرر أنها لم تقصد أن تكذب علي ولكنها أحبت فكرة البقاء بالبروكة التي تضفي منظرًا جماليًا إليها وأنها لم تقصد خداعي.

 

يتابع: تشاجرنا سوياً وعرفت حينها أنها فعلت كل ذلك من أجل الزواج من رجل ميسور الحال؛ وعندما أحست بحبي الشديد للبنات أصحاب الشعر الطويل تظاهرت أمامي بذلك؛ لكنها لم تعلمب أنه سيأتي يوم وأكتشف كذبها الغير مقبول، وبعدها قمت بطردها من المنزل، ولم أشاهدها حتى وقتنا، ولا أريد التحدث معها".

 

يختتم الزوج: "تحدث معي والدها لحل الوضع بشكل ودي لكني رفضت فكرة العيش معها، فلم أعد أعلم ملامحها الحقيقية من المزيفة، وتكرر أمر محاولة التوصل معي من قبل بعض المعارف لكني لم أوافق، ولعدم التحدث مع أي شخص مجددًا في هذا الشأن، قررت الانفصال عنها عن طريق القضاء"، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق وحملت رقم 2330 لسنة 2018 ولا تزال منظورة حتى الآن لم يتم الفصل بها.