أبرز رسائل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا وأفريقيا والصراعات المسلحة

كتبت – أماني موسى
تحدث الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" خلال كلمته في قمة الاتحاد الأفريقي، عن الدور الإفريقي والصراعات الحالية واللاجئين.. نورد بالسطور المقبلة أبرز الرسائل التي حملتها كلمته.

أفريقيا أصبحت مثالاً على إمكانية منع الصراعات
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن إفريقيا أصبحت مثالية في حل المشاكل والصراعات بالطرق السلمية، وأن إفريقيا أصبحت مثالاً على إمكانية حل المشاكل ومنع الصراعات.

المصالحات الحادثة بأفريقيا تعكس رياح الأمل بالقارة السمراء
مشددًا، "إن هذه هي اللحظة التي تهب فيها رياح الأمل في أفريقيا، حيث رأينا المصالحة بين إثيوبيا و إريتريا، كما رأينا اتفاق سلام في جنوب السودان"، لافتًا إلى أن هناك تعاون بين أفريقيا والأمم المتحدة في منع نشوب الصراعات وحلها.

الأمم المتحدة تتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمواجهة تغييرات المناخ والتنمية المستدامة
بالإضافة إلى عمل مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بشكل وثيق عن طريق موائمة جداول أعمال التنمية ومواجهة تحديات تغير المناخ والتنمية المستدامة.

وتابع، أنه يتعين على المجتمع الدولي المزيد من الإرادة السياسية والتعاون الإنمائي لأنه لا يوجد سلام بدون تنمية.

اتفاق السلام خطوة أساسية لوقف إراقة الدماء
كما أشاد بمواقف رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد، واصفًا إياها بأنها تتحلى بالقوة والشجاعة، وأن توقيع اتفاق السلام بوساطة من الاتحاد الأفريقي ودعم من الأمم المتحدة هي خطوة أساسية لوقف إراقة الدماء في هذا البلد وفي السودان الجنوبي، وكذلك وقف إطلاق النار في ليبيا.

حان الوقت لمساعدة الأطراف الليبية للمصالحة والدفع بالعملية السياسية
كما أن التعاون الاقتصادي بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عزز التعاون الأمني، والآن حان الوقت لمساعدة الأطراف الليبية على دفع العملية السياسية والمؤتمر الوطني يمهد الطريق للمصالحة والانتخابات في المستقبل.

وشدد، كل هذا التقدم الملحوظ في تصفية النزاعات في أفريقيا يبين عزم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ونفس الشيء في مجال الوقاية من النزاعات، وأرحب بالعملية الانتقالية الآن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ليس هناك سلام مستدام دون تنمية مستدامة
وأضاف جوتيريش، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد الإفريقي، أنهم أطلقوا مبادرة عمل حفظ السلم؛ لتكون الأمم المتحدة لتكون أكثر فاعلية وصلابة بالمنطقة، وأن عمليات دعم السلام في القارة الإفريقية في حاجة إلى ولايات قوية لمجلس الأمن، كما أنه ليس هناك سلام مستدام دون تنمية مستدامة.

الأمم المتحدة تعتزم دعم خطة الاتحاد الأفريقي 2063
وأكد أن الأمم المتحدة تعتزم دعم خطة 2063 الاتحاد الإفريقي ودعم برنامج 2030 لمنظمة الأمم المتحدة، وأن المجتمع الدولي مختلف فيما يتعلق بتسوية مشكلتين أساسيتين هما تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.

وتوجه الرئيس السيسي، يوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، لمدة عام.