الأقباط متحدون - مطرانية الزقازيق ومنيا القمح .. سعداء ببداية إدراج الشرقية على ريطة رحلة العائلة المقدسة .. و نأمل ان تكتمل على خير
  • ٠٨:٥٨
  • الاثنين , ١١ فبراير ٢٠١٩
English version

مطرانية الزقازيق ومنيا القمح .. سعداء ببداية إدراج الشرقية على ريطة رحلة العائلة المقدسة .. و نأمل ان تكتمل على خير

الشرقية - سارة على

أقباط مصر

٢٣: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٩

رحلة العائلة المقدسة
رحلة العائلة المقدسة
الشرقية - سارة على : 
قال القس متياس يعقوب ، كاهن كنيسة السيدة العذراء و القديس ماريوحنا الرسول " مطرانية الزقازيق ومنيا القمح " .. تعقيبا على زيارة وفد من اليونيسيف تمهيدا لوضع الشرقية على خريطة مسار رحلة العائلة المقدسة ، أن هذه الزيادرة كانت بمثابة مفاجأة سارة لكل أهالى الشرقية من الأقباط ومن المهتمين بالتاريخ والسياحة ، مشيرا إلى تعدد النداءات منذ وقت طويل للحكومة لوضع الشرقية فى مكانها الصحيح بخريطة رحلة العائلة المقدسة
 
و أضاف فى تصريحات صحفية خاصة ل " اقباط متحدون " .. أنه قد تم التحدث بوسائل الإعلام عن أهمية محافظة الشرقية فى مسار رحلة العائلة المقدسة و ضرورة إدراج الشرقية على خريطة مسار الرحلة ، مؤكدا أن الشرقية تعتبر أهم محطة فى مسار الرحلة و هى أكثر المحافظات المهملة فى هذا المجال
 
و كان القس متياس يعقوب قد أكد محافظة الشرقية تعتبر ذات أهمية كبيرة فى رحلة العائلة المقدسة 
حيث شهدت المحافظة 3 معجزات هامة أولها انه باستقرار السيدة مريم ويوسف النجار ويسوع المسيح بأرض تل بسطة بمحافظة الشرقية، وظلت العائلة المقدسة تبحث عن الماء و لصعوبة الحصول على الماء وحيرة السيدة البتول، ظل الطفل المسيح يواسى أمه و رسم على الأرض دائرة، إذا بها تتحول لبئر، شرب منه أهل المنطقة والعائلة المقدسة
 
و قد أثبتت بعض الدراسات والأبحاث التى جرت على ذلك البئر، و بأخذ عينات من المعادن المتواجدة فيه، أنه يرجع إلى وقت وجود العائلة المقدسة بمصر، أي أنه البئر الذي فجره المسيح و باركه بمنطقة تل بسطة
 
والمعجزة الثانية هو أن أهل مصر فى ذلك الوقت كانوا لا يرحبون بالغرباء، و لم يقبل أحد استضافة العائلة المقدسة ما عدا المصرى "كولوم" رحب باستضافتهم بمنزله، و بدخولهم المنزل اعتذر لهم كولوم لإصابة زوجته "سارة" بالشلل وعدم قدرتها على الحركة، ولكن قامت زوجته من شللها وتمكنت من المشى والحركة بقدوم العائلة المقدسة للمنزل، ويقال أن هذا المنزل هو مقر كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق
.
أما المعجزة الثالثة و التي مازالت آثارها واضحة حتى الآن، هى معبد تل بسطة، والذى يتلاحظ تكسير آثاره وتناثرها على مسافات بعيدة، حين كان أهالى الشرقية يقيمون الإحتفالات الضخمة  فى عيد معبودتهم "باستت" بمقر معبد تل بسطة الحالي، فاطحبت السيدة العذراء مريم ابنها لمشاهدة الإحتفالات، وحين دخلا المعبد تزلزلت التماثيل و انهارت، وسقطت على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركوا المدينة وتوجهوا نحو الجنوب، و كان قدوم المسيح صاحب الرسالة السماوية بمثابة زلزلة للأوثان التى عبدها قدماء المصريين
.
و أعرب كاهن مطرانية الزقازيق ومنيا القمح عن سعادته بهذه الخطوة متمنيا ان تكتمل ويتم إدراج المحافظة بخريطة الرحلة فى مكانها واهميتها فى مسار رحلة المسيح و امه