الأقباط متحدون - عمرو أديب عن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي: شعرنا برد الاعتبار
  • ١٨:٤٧
  • الأحد , ١٠ فبراير ٢٠١٩
English version

عمرو أديب عن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي: "شعرنا برد الاعتبار"

أخبار مصرية | الفجر

٢٥: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩

عمرو أديب
عمرو أديب

 قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر تآثرت كثيرا بتجميد عضويتها في الاتحاد الإفريقي في 2013، ولكن بعد 6 سنوات تعود مصر رئيسة للاتحاد الإفريقي.

 
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الأحد، إلى أن من شاهد خطاب الرئيس السيسي كرئيس للاتحاد الإفريقي، يشعر برد اعتبار، وبالدور الذي بذلته الدبلوماسية للوصول إلى هذا الوضع.
 
وأضاف أنه يجب أن ننتقل من الشعور بالسعادة لتولينا رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى العمل على تحسين الوضع الإفريقي، وجعل الصوت الإفريقي كتلة واحدة.
 
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.
 
ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.
 
وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.