سيطرت حالة من الغضب على الأوساط القبطية عقب تصريحات د.ياسر برهامي لــ"الإعلامي وائل الإبراشي" في برنامج "الحقيقة" على فضائية"دريم" ووصفه لـ" الاقباط" بأنهم كفرة .

ورفضت الطائفة المعمدانية تصريحات ياسر برهامي المتحدث باسم السلفية، ووصفتها بأنها ضد مصلحة مصر ، وتؤثر سلبا على الاقتصاد المصري.
وقال بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة:" نرفض الحماية من الداخل أو الخارج ،ونحن مواطنون مصريون سواء كنا مسيحيين أو مسلمين نعبد الاله الواحد ولسنا بكفار، لنا كافة الحقوق وعلينا كافة الواجبات، رافضا تصنيف المواطنين من حيث العقيدة أو الديانة .

ورحب رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى، في بيان له بتصريحات رئيس وزراء تركيا رجب أردوغان؛لافتا إلى أن حديثه عن العلمانية يساعد علي تقدم مصر وتحريرها من أي قيود نحو الازدهار ومنح الحرية للجميع والمساواة ونزع الخوف من كل المصريين .

إلى ذلك تقدم نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ للنائب العام ضد برهامي، اتهمه فيه بتكدير السلام الاجتماعي، والإضرار بالوحدة الوطنية. وطالب جبرائيل بإحالة برهامى الى نيابة امن الدولة العليا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها