الأقباط متحدون - كواليس الاحتفال بالسنة السادسة لمجلس كنائس مصر بحضور رؤساء الكنائس
  • ٠٣:١٥
  • الأحد , ١٠ فبراير ٢٠١٩
English version

كواليس الاحتفال بالسنة السادسة لمجلس كنائس مصر بحضور رؤساء الكنائس

أماني موسى

طوائف مسيحية

١٧: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩

 قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و الانبا اسحق
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و الانبا اسحق
كتبت – أماني موسى
احتفل أمس السبت، رؤساء مجلس كنائس مصر، بمرور 6 سنوات على تأسيس المجلس وذلك بالإكليريكية الكبري للاقباط الكاثوليك بالمعادي.
 
حضر الاحتفال كلاً من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الارثوذكس وغبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والقس أندريا ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والاب ديموسكيوس نائبًا عن غبطة البطريرك ثيودورس بابا وبطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس، وسيادة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر، وايضًا أعضاء اللجنة التنفيذية التي يترأسها في هذه الدورة الجانب الكاثوليكي ويمثلها القمص بيشوى رسمي.
 
اجتماع مغلق لرؤساء الكنائس
بدأ اليوم باجتماع مغلق لرؤساء الكنائس سويًا والذي كان من اقتراحاته ان يتم طباعة كتيب تعريفي يحتوي علي تعريف خاص بكل كنيسة للمساعده علي العمل المسكوني والتعرف علي الكنائس المختلفة، بالاضافة الي جولة في الاكليريكية شملت زيارة كنيسة القديس لاون و المكتبة الخاصة بالاكليريكية و انتهت بالصلاة معًا.
 
تلاه احتفال مع الحاضرين بقاعة الاكليريكية بالسلام الوطني، وكلمة الاب بيشوي مدير الاكليريكية التي تخللها الترحيب بالحاضرين، وذكر تاريخ الكلية، ثم كانت الصلاة المشتركة التي تمثلت في صلاة الشكر وقراءة من الكتاب المقدس.
 
تلاها الكلمة الخاصة بالأمين العام السابق للمجلس القس الدكتور رفعت فتحي وهو ذاته الأمين العام المشارك عن العائلة الإنجيلية التي شملت تقريره عن الفترة الماضية و من ثم كانت كلمة صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق التي أكد فيها ان الحديث الصريح والشفافية هو ما يبني المجلس و تلاها كلمة للمطران منير حنا التي صرح فيها ان التحدي الاول للكنيسة منذ القرون الأولى هو الوحدة، وحدة الفكر والهدف وليس الشكل الواحد والتنوع في الأمور الغير الاساسية لا يعطل الوحدة بل يغنيها.
 
ثم تبعها ألحان من خورس شمامسة الكلية ثم كلمة الأب ديموسكينوس نائبًا عن البطريرك ثيودورس بطريرك الروم الأرثوذكس التي تمحورت حول ان الاختلاف ليس خلاف و هناك محبة في التنوع ، فالمحبة هي ان احب الاخر و اري الجميل فيه و تلاها كلمة البابا تواضروس الثاني.
 
مشيرًا فيها الي انه كما يعطي الله وزنات فردية من الصحة يعطي الله ايضًا وزنات جماعية مثل مجلس كنائس مصر الذي يعبر عن عملنا معًا و نحن خمس كنائس مثل خمس اصابع اليد الواحدة.
 
وعقب كلمة البابا تواضروس تم تسليم الأمانة العامة للمجلس من القس رفعت فتحي الامين السابق الي الاب بولس جرس عن الكنيسة الكاثوليكية و توليه الامين العام الجديد للمجلس، وإلقاءه لكلمة ذكر فيها أهداف المجلس وثلاث نقاط هامة وهم دستور حياة و اسلوب حياة و اسلوب صلاة.
 
وأختتم اليوم بتقديم الهدايا التذكارية من البطريرك ابراهيم اسحق الي رؤساء الكنائس و وضع حجر الاساس السادس احتفالا بالعام السادس للمجلس و اختتام الاحتفال بالصلاة الربانية مرتلة مع رؤساء الكنائس وجميع الحاضرين و اتجاههم الي العشاء.