الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم.. الإسرائيليون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست المبكرة والتي أتت بعد فشل زعيمة حزب كاديما
  • ٠٤:٤٧
  • الأحد , ١٠ فبراير ٢٠١٩
English version

في مثل هذا اليوم.. الإسرائيليون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست المبكرة والتي أتت بعد فشل زعيمة حزب كاديما

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩

زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني
زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني
في مثل هذا اليوم 10 فبراير2009م..
سامح جميل
الإسرائيليون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست المبكرة والتي أتت بعد فشل زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني بتشكيل الحكومة بعد استقاله حكومة إيهود أولمرت.
 
كاديما ( إلى الأمام)، هو حزب إسرائيلي تأسس في نوفمبر 2005 بمبادرة من أريئيل شارون بعيد انسحابه من حزب الليكود بسبب توترات ومواجهات داخلية مع خطه السياسي والاقتصادي لحكومته في الحزب من زعامات جديدة مثل بنيامين نتنياهو، وبشكل أساسي خطة فك الارتباط والمضي قدما في إخلاء المستوطنات الإسرائيلية بقطاع غزة التي تبناها وقد انضم إليه العديد من أعضاء الكنيست والسياسيين من خارجه من حزب الليكود أمثال تساحي هنجبي وجدعون عزرا وأحزاب أخرى بينهم قياديين في حزب العمل أمثال شمعون بيريس وحاييم رامون ودالية إيتسيك.
 
ومن بين الأهداف المركزية التي وضعها شارون لحزبه الجديد: "الحفاظ على دولة إسرائيل بكونها الوطن القومي الآمن للشعب اليهودي، وإعادة نفخ الروح الوطنية في دولة إسرائيل، مع منح المساواة للأقليات المقيمة في إسرائيل. وهكذا فإن القيم الأساسية لإسرائيل بكونها دولة يهودية وديمقراطية تبرز من خلال هذا المجال.
 
" كما تبرز أفكار الحزب أهمية ضمان يهودية الدولة عبر ترسيم الحدود الثابتة والنهائية والدائمة لدولة إسرائيل من خلال تسوية سلمية تضمن المصالح الوطنية والأمنية لدولة إسرائيل وذلك عبر تطبيق حل الدولتين بحيث تقام دولة فلسطينية كوطن لكل الفلسطينيين، أي لن تسمح إسرائيل بدخول لاجئين فلسطينيين إلى أراضيها، وأن تكون هذه الدولة الفلسطينية نقية من الإرهاب، وهذا الحل يتضمن ضم مناطق هامة بالنسبة للأمن الإسرائيلي ومواقع وأماكن مقدسة للديانة اليهودية ذات مدلولات ورموز وطنية، مثل القدس الموحدة، عاصمة إسرائيل.
 
وضم أقصى حد ممكن من المستوطنين اليهود، مع التشديد على الكتل الاستيطانية ذات الكثافة اليهودية، وضرورة الوصول إلى ذلك عبر التفاوض مع الفلسطينيين. 
 
بعد مرض شارون تولى قيادة الحزب ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ومن بين قيادتها تسيبي ليفني وشمعون بيريز وشائول موفاز.
 
اشترك الحزب في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في دورتها ال17 في 28 آذار 2006، محققا فوزا سياسيا جيدا ولكنه دون التوقعات آنذاك، حيث حاز على 29 مقعدا من أصل 120 في الكنيست وأصبح بذلك يمثل أكبر كتلة في الكنيست بقيادة تسيبي ليفني التي قررت عدم المشاركة في حكومة ائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأنها ستقود الحزب من مقاعد المعارضة لإيمانها - على العكس من زعيم الليكود - بضرورة تطبيق حل الدولتين عبر المفاوضات.
 
من أهم قيادات الحزب:
تسيبي ليفني
شمعون بيريز
ايهود أولمرت
حاييم رامون
شاؤول موفاز
تسيبي ليفني (8 يوليو 1958 -)، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وزعيمة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008،قدمت استقالتها من الكنيست في مايو 2012.
 
أصبحت وزيرة للخارجية في عهد رئيس الوزراء أرئيل شارون عام 2005 بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة احتجاجا على سياسة فك الارتباط. ودعمت تسيبي ليـفـني خطة أريئيل شارون للانسحاب من غزة، وسهلت إقرارها من قبل الحكومة.. إذ قدمت صياغات توفيقية للحصول على موافقة وزراء آخرين من الليكود.
 
بعد نجاح حزب كاديما الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية في مارس 2006 قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومة ضمتها وزيرة للخارجية. بعد قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت جرت انتخابات داخلية في كاديما انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب وذلك في 17 سبتمبر 2008.
 
في 21 سبتمبر 2008 قدم أولمرت استقالته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس وفي اليوم التالي كلف بيريس تسيبي ليفني بتشكيل حكومة جديدة. وبموجب القانون الإسرائيلي كان على ليفني إتمام هذه المهمة قبل 2 نوفمبر 2008، غير أنها بشجاعة أعلنت في 26 أكتوبر عن فشل محاولتها في تشكيل حكومة جديدة، وقالت إنها ستسعى إلى تبكير الانتخابات العامة حيث تتنافس على رئاسة الوزراء، والتي تقرر إقامتها في 10 فبراير 2009.
 
قدمت تسيبي لفني زعيمة حزب كاديما وزعيمة المعارضة، ظهر يوم الثلاثاء الوافق 1 مايو 2012 استقالتها من الكنيست، بعد اسابيع من الاطاحة بها من زعامة الحزب، اثر منافسة حتمية مع قائد الاركان الاسبق شاؤول موفاز.
 
وقالت انها تستقيل من الكنيست ولكن ليس من الحياة العامة وانها لا تأسف على كونها رفضت الخضوع للابتزاز، ولم تبع الدولة للحريديم ولم تتاجر باموال الجمهور، على حد قولها. وكانت تشير بذلك إلى فشلها في تشكيل الحكومة رغم أن حزبها كان حزب الأغلبية الامر الذي فتح المجال لنتنياهو وتحالفه من تشكيلها وقيادة الدولة لاحقا، ما أدى بالتالي إلى تاكل قوة حزبها وتحميلها مسؤولبة فشله.
 
إيهود أولمرت (30 سبتمبر 1945 - )، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق،. وُلد في بلدة بنيامينا عام 1945.حصل على بكالوريوس علم نفس من الجامعة العبرية بالقدس عام 1968. وفي عام 1973 حصل على بكالوريوس في الحقوق، رأس أولمرت بلدية القدس منذ عام 1993 وحتى 2003[5]، وقد تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، بعد إصابة أرئيل شارون بجلطة دماغية عُين عام 2006 رئيساً لحزب كاديما، واستمر حتى عام 2008...!!