بلاغ جبرائيل ضد طلبة الأزهر

هل سوف يكون مصيرة مصير بلاغات برهامى وعبد الجليل وعبد الله رشدى

 

يؤكد المستشار / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان ان ما بثة طلبة الأزهر فى فيديو منسوب اليهم واعترفوا به من تهكمهم وسخريتهم من صلوات الكنيسة القبطية المصرية وساخرين ومستهترين " احنا نصار ومسيحيين" ثم فقرة راقصة على صلوات الكنيسة القبطية انما تشكل بذلك كامل أركان جريمة ازدراء الاديان المنصوص عليها فى المادة " 98فقرة و " من قانون العقوبات وان اعتذار هؤلاء الطلبة يؤكد ارتكابهم للجريمة .

 

وطالب جبرائيل ان يكون تطبيق القانون على الكافة دون تمييز بين من يزدرئ الدين الاسلامى او من يزدرئ الدين المسيحى .

 

ويذكر بأن الاطفال المسيحيين الخمسة الذين صورا اسكتش ضد جرائم داعش فى بنى مزار واتهموا بإذدراء الدين الاسلامى وقضى بحبسهم خمس سنوات .

 

واستطرد جبرائيل قائلا انه يريد تطبيق قانون ازدراء الاديان ولو مره واحدة على من يزدرئ الدين المسيحى . هل ايضا بلاغنا الذى تقدمنا به فى هذا اليوم سوف يكون مصيره مثل عشرات البلاغات التى قدمناها ضد برهامى وسالم عبد الجليل وعبد الله رشدى ومحمد عمارة ووليد إسماعيل أم ان الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف تطبق القانون على 

 

الجميع دون تمييز او مواربة حتى ان ابو اسلام الذى بصق على الكتاب المقدس لم يحبس لهذا السبب وانما سجن لتوجيه له تهم تهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى .