الأقباط متحدون - البابا من الإسماعيلية: سعيد بزيارتي لهذه المحافظة الهادئة الجميلة ورسالة لأهالي العريش
  • ١٣:٤٤
  • الخميس , ٧ فبراير ٢٠١٩
English version

البابا من الإسماعيلية: سعيد بزيارتي لهذه المحافظة الهادئة الجميلة ورسالة لأهالي العريش

٠٠: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٧ فبراير ٢٠١٩

 البابا تواضروس الثاني،
البابا تواضروس الثاني،

كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس الثاني، أثناء تواجده بالإسماعيلية، قبيل إلقاء عظته الأسبوعية، أنا سعيد للغاية إني أزور بلادكم الجميلة الإسماعيلية وهذه تعتبر أول زيارة رعوية للإيباراشية ولأخينا الحبيب الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية.

مضيفًا، جئت هنا قبل الرهبنة مع رحلات الكنيسة، وأنا راهب مع رحلات الخدام وفي نياحة الأنبا أغاثون (مطران الإسماعيلية السابق). ومؤخرا وقت افتتاح قناة السويس وقبل الافتتاح بشهر في ضيافة سيادة الفريق مهاب مميش الذي أكن له كل محبة وتقدير واعتزاز.

وشدد بقوله، أنا سعيد أن ألتقي مع كل القيادات في هذه المحافظة الهادئة الجميلة، الوزير أركان حرب اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية وكل القيادات التنفيذية والتشريعية والدينية والشعبية والعسكرية والشرطية. وأود أن أشكر شكر خاص للشرطة والقوات المسلحة في حفظهم النظام ويستحقوا كل تقدير ومحبة لمحبتهم وتعبهم في تنظيم هذه الزيارة.

أشكر الجميع سعيد أن أقابل معكم أهل الإسماعيلية وأهل العريش أيضًا.

أهلا وسهلا بيكم ونصلي من أجل هدوء منطقة الشمال في سيناء لترجعوا لأماكنكم بكل سلامة ولخدمة الكنيسة هناك، وكل شئ له تحت السماء وقت فالله يدبر كل شئ.

سعيد أن أتقابل مع الآباء الأحباء نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد ونيافة الأنبا بطرس الأسقف العام ونيافة الأنبا بموا أسقف السويس ونيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام مع الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة ومع الكورال الجميل.

لقد زرت جميع كنائس الإسماعيلية في العرض (presentation) المنظم والمختصر وبالحقيقة فكرة جميلة جدًا ربنا يبارك كل كنيسة وكل مكان.

نيافة الأنبا سارافيم أخ مبارك ومحبوب أنا أحبه شخصيًا وأول مرة أتعامل مع سيدنا الأنبا سارافيم كان في سبتمبر ٢٠٠٨ وذهبنا سويًّا لزيارة المتنيح البابا شنوده في أمريكا وقت تعبه، وكانت أول زيارة لنا لأمريكا وكان هناك أمر هام إننا كنا من آخر الأساقفة التي زارت قداسة البابا شنوده فقد كان هناك عدد كبير من الأساقفة الذين ذهبوا لافتقاد قداسة البابا. وكانت صحبة طيبة جدًا وتعرفت على محبته وهدوءه وعلى كلماته القليلة والروحانية التي يعيش فيها وأيضًا الكتب التي أصدرها مجموعات من الكتب تخص الأدب الروسي والقديسين وأقوالهم.

وأختتم، الخلاصة.. يا بختكم بأنبا سارافيم.