تعرف على قصة الإرهابي الذي سلمته تركيا لمصر بـ"الشبشب"

نشرت "البوابة نيوز" تقريرًا عن الشاب الإخواني الإرهابي محمد عبد الحفيظ أحمد حسين، 28 سنة، الذي سلمته تركيا إلى مصر وعاد إلى القاهرة وتسلمه الأمن المصري بـ"الشبشب".

 

وأشار التقرير إلى أن الشاب متورط في قضايا إرهابية، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة الزراعية، هرب إلى السودان ثم بعدها إلى الصومال، وانضم إلى حركة الشباب الصومالية، وعند سفره إلى تركيا في يوم 16 يناير 2019، قادمًا من مقديشو؛ تم إبلاغ الجانب التركي بأنه معارض ومحكوم عليه بالإعدام في بلاده بقضية "النائب العام هشام بركات"، وبعدها تم إصدار قرار باعتباره مسافرا ممنوعا من دخول تركيا، وتمت الإجراءات اللازمة لإعادته إلى القاهرة.

 

يُذكر أن الشاب محكوم عليه بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اغتيال النائب العام السابق هشام بركات"، الذي اغتاله الإرهاب في يونيو 2015.

وتساءل التقرير: هل ضحى أردوغان بالشاب الإخواني، لنفي تهمة رعاية حركة الشباب الإرهابية في الصومال التي وجهها له الاتحاد الأوروبي قبل أسابيع، حيث إن "عبدالحفيظ" انضم فترة لهذه الحركة.

 

وقال الإخواني، أحمد الصغير، المقيم في إسطنبول، إنه تواصل مع القيادي الإخواني عادل راشد، وهو المنسق بين الإخوان والهاربين من العدالة في مصر إلى تركيا، والأمن والاستخبارات التركية،موضحا أن الحكومة التركية اتصلت بمن يتواصلون معه دوما من قيادات الإخوان في إسطنبول، في قضية ترحيل "عبد الحفيظ" فقال لهم القيادي: "ده جهادي ومش تبعنا".