الأقباط متحدون - في اليوم العالمي لمناهضة الختان.. أرقام مزعجة حول من تعرضوا لهذه الجريمة والدين يؤكد: الختان حرام
  • ٢٣:٠٣
  • الاربعاء , ٦ فبراير ٢٠١٩
English version

في اليوم العالمي لمناهضة الختان.. أرقام مزعجة حول من تعرضوا لهذه الجريمة والدين يؤكد: الختان حرام

٥٥: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ٦ فبراير ٢٠١٩

تعبيرية
تعبيرية

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 6 فبراير، اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه القضية مثار الجدل خاصة في الدول العربية.

-    هو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسيف في 6 فبراير من كل عام.

-    جاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 ثم الأمم المتحدة، وذلك بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث والقضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.

-    بحسب تقديرات الأمم المتحدة تتعرض واحدة بين كل 20 فتاة وامرأة لشكل من أشكال الختان، بما يعني أن 200 مليون أنثى تعيش اليوم تعرضت لتغيير أو استئصال كل أو بعض أعضائها التناسلية الخارجية.

-    تصف منظمة الصحة العالمية عملية الختان بأنها أي إجراء يجرح أعضاء الأنثى التناسلية لأسباب غير طبية.

-    يلحق الختان بالنساء والفتيات ضررًا جسديًا ونفسيًا، وليس له أي فوائد صحية.  

-    تنتشر هذه العادة بالأكثر في البلدان العربية والأفريقية، حيث تخضع الفتيات الصغيرات والسيدات للختان، فيما بين مرحلة الرضاعة والطفولة، ظنًا من القائمين على هذا الأمر أنها تحمي الفتيات من الانحراف.

-    وتعد من أكثر الأسباب التي تؤدي لانتشار الختان، هي القبول الاجتماعي، الدين، المفاهيم المغلوطة بشأن الصحة، واعتباره وسيلة لصون العذرية، ولتهيئة المرأة للزواج ولتعزيز المتعة الجنسية لدى الذكور.  

-    تشير الإحصائيات إلى أن الختان يُمارَس في أنحاء أفريقيا وفي أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا وكذلك في بعض المجتمعات المهاجرة بأوروبا وشمال وغرب أمريكا واستراليا.  

-    وفي تقرير لليونيسيف أجرى في 29 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط، تبين أن الختان لا يزال يُمارس بشكل موسّع في تلك الدول على الرغم من أن 24 منها لديها تشريعات وقوانين تحظر الختان. 

-    تشير الإحصائيات في مصر أن نسبة الختان في مصر في عام 2014 للسيدات اللاتي سبق لهن الزواج من سن 14-42 معدلها 92%.

-    تصل نسبة ختان إناث الوجه القبلي والصعيد إلى 92%، وفى بورسعيد ودمياط النسبة أقل كثيرًا من 15%.

-    كما تبين في أخر مسح دوري أن هناك تأييدًا لختان للإناث بين الرجال والسيدات بنسبة حوالي 58%، وأن نسبة الموافقة على الختان أعلى من قبل السيدات.

-    كما تبين أن نصف السيدات يعتقدن أن الختان من تعاليم الدين، وهناك نسبة كبيرة ترى أن العادات والتقاليد يجب أن تستمر رغم الآثار الجانبية الخطيرة.

-    من جانبها أصدرت دار الإفتاء بيانًا اليوم أكدت فيه حرمة ختان الإناث أو الاعتداء عليهن بأي صورة من الصور سواء كانت جسدية أم نفسية، فالنساء شقائق الرجال كما قال النبي.

-    كما أكدت أن الختان ليس أمرًا تعبديًّا ولكن كان من قبيل العادات التي ثبتت أضرارها الطبية والنفسية الكبيرة بإجماع الأطباء والعلماء. وأوضحت الدار أن حديث "أم عطية" الخاص بختان الإناث ضعيف، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وعلى فرض صحته فيُحمل على حالات الضرورة العلاجية التي يحددها الأطباء المتخصصون وهي حالات قليلة للغاية.