شهدت انتخابات نقابة المعلمين بمحافظة "بني سويف" منافسة شرسة، قد تكون الأعنف في تاريخ النقابة منذ إنشائها، بين قوائم التغيير والإصلاح التابعة لجماعة الأخوان المسلمين، وقوائم الاصلاح، وائتلاف شباب المعلمين، والثوار، واشتدت المنافسة في مراكز المحافظة عنها في مدينة بني سويف، وحشد المرشحون أنصارهم أمام اللجان الانتخابية من خلال توزيع منشورات الدعاية الانتخابية التي تحمل صورهم وبرنامجهم، كما قاموا بتوفير سيارات لنقل الناخبين من وإلى اللجان الانتخابية، كما قامت اللجان الشعبية والتي يتكون معظمها من الأخوان المسلمين بتنظيم دخول الناخبين إلى اللجان.

 

أبدى عدد كبير من المعلمين استيائهم من خلو الكشوف الانتخابية من أسماء عدد كبير منهم، ووصلت لمدارس بأكملها فضلًا عن وجود أخطاء في الكثير من الأسماء، فيما انتقد المرشحون والناخبون وجود أعضاء الأخوان في اللجان، حاملين شارات اللجنة المنظمة بدعوى أنهم من اللجان الشعبية، كما قام مناصرو قائمة الأخوان (التغيير والإصلاح) بتوزيع وجبات على الناخبين ومناصري قائمتهم.  

ويعد بندر ومركز بني سويف الأكثر عددًا في اللجان والمرشحين، حيث بلغ عدد اللجان ست في بندر بني سويف، وخمس لجان في المركز، ويصل عدد مرشحي بندر بني سويف  75، وفي مركز بني سويف 54 مرشحًا، فيما يتنافس ستة مرشحين على منصب نقيب البندر، وخمسة مرشحين على نقيب المركز، بينما يوجد في الست مراكز الأخرى لجنتين في كل مركز. وتتمتع انتخابات المعلمين بإشراف قضائي كامل.